الفصل 5
{ لي طلب واحد..وهو أن تكون لي غرفة بمفردي إن وعدت بالتنفيذ فأنا موافقة }
[ لا بأس أعدك..ولكن كوني على علم أنه عليك أن تمثلي أمام الحضور أنك زوجتي أو بالأصح علـيـك القـيـــام بـدور
الــزوجــة الســـعـــــيــدة مـــــــوافــقة ؟؟]
{مـــــوافـــقـــة المهم أن تكون لي غرفة لو حدي..}***** &&&&& ***** &&&&& *****
في الساعة الثالثة ليلا كانت خلود تغط في سبات عميق ولم تفكر فيما حدث في الحفلة ولا لحظة ليس لعدم اهتمامها بذلك
بل لأنها كانت بأمس الحاجة لنوم أما محمود فلم يستطع النوم فهو مشغول التفكير وصورة خلود انطبعت في ذهنه فلقد فوجيء بمظهرها لم يتوقع بأن تكون بذلك الشكل هو يعترف بأنها جميلة وببعض الاهتمام ستكون أجمل ولكن ما حدث أنها غدت أجمل مما تخيل....أخذ يستعيد تلك اللحظات التي مرت بالنسبة له بسرعة.....قدمها للجميع فهنئوه وهم يحسدونه
على جمالها
بينما هو كان سعيد بوجودهم حوله لأن خلود كانت بقربه طول الوقت بالرغم أنها على أعصابها لقربه أولا ..ولنظرات أصدقائه
الجريئة لها ثانيا.. ولإرهاقها وحاجتها لنوم ثالثا...ورغم ذلك فأن محمود لم يتركها إلا بعد أن أطمئن على ما أصابها من حروق بإلقائه
نظرة ووضع عليها بعض المراهم ثم انسحبت وتركته غارق في أفكاره000&&&&& ***** &&&&& ***** &&&&&
ومضى الليل وأشرقت شمس يوم جديد فصحت خلود في الساعة الواحدة أبدلت ملابسها وصلت ونزلت بسرعة إلى المطبخ وأخذت تعد
الفطور وبعد أن انتهت فوجئت بدخول محمود فوقعت الملاعق من بين يديها فاعتذر فنظرت إليه ولاحظت الإرهاق على وجهه لكنها
لم تبالي...وعندما انتهت من الأكل قالت:{والآن هل أنت مستعد لإخراج الأشياء من الغرفة }
أجاب بعد أن أستوعب ما قالته:[أمامنا اليوم بطوله ألا تؤجلي ذلك إلى وقت آخر ]
{كلا،ولا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ولكن قبل أن نبدأ سأعطيك 10دقائق راحة لا أكثر..}
وهكذا بدأ الاثنان خلود متحمسة لأن الغرفة ستكون لها بينما هو كان يردد بين فترة وأخرى:
[دعينا نرتاح لبعض الوقت ]{إذن خذ أنت بعض دقائق راحة وأنا سأخرج هذا }
[انتظري أيتها المجنونة فلا يمكنك حمل ذلك لوحدك أنه ثقيل..انتظري أنا قادم]
و بعد مرورأربع ساعات أخرجا كل الأشياء..
[ألا توافقيني بأنها لا تصلح للاستعمال..]
{كلا،بل أنني أرى أن مساحتها مناسبة لي ولكنها
بحاجة إلى طلاء جديد فقط..هذا كل ما ستكلفك}
[والأثاث ؟]
{من هذه الناحية اطمئن فأنا سأختار ما يصلح من الأشياء
التي أخرجناها فغرفة بأشياء بسيطة أفضل منـ }
[من غرفة بأثاث فخم أشاركك أنا فيها ]
حدقت فيه طويلا ثم كادت أن تقول شيء ولكنه لم يترك
لها فرصة للكلام..
[على كل حال..دعينا نرتاح اليوم فقد عملنا ما فيه الكفاية ]
أنت تقرأ
الأسيره
Mystery / Thrillerتحكي القصه عن خلود العنيده المتمرده على والدها وذلك بسبب معاملته القاسيه لها ولحرمانها من الخروج حتى بعد ان اصبحت تبلغ الخامسه عشر من العمر وزوجها من ابن عمها من دون موافقتها رفضت بشده وفضلت البقاء اسيره في منزل والدها ولكن والدها اعتبره تحديآ واستع...