سايكو (فليبدأ العبث) [مكتمله]

النهايه

سايكو

👑استغفر الله العظيم واتوب اليه 👑

    صوت باب الشقه  يفتح ويغلق.   

  وضعت ابنتها بخوف اسفل الفراش واخذت جهاز الصاعق الكهربائي وخرجت وهي تمشي علي اطراف اصابعها

وهي تحاول ان تشجع نفسها  لتوقف السارق .. ولكنها وجدته  يقف في منتصف الشقه بكل برود ينظر للصوره المعلقه

 

سيلينا: تبا لك .  كيف دخلت الي هنا وكيف علمت مكاني؟

اليكس وهو يقترب من الصور اكثر وينظر لهم بغموض :  دخلت من الباب.  بطريقتي الخاصه .   وعرفت مكانك من احد رجالي الذي كان يسير خلفك

  سيلينا بغضب. : اللعنه عليك.  ارحل من هنا.
اليكس:  كم مره قلت لكي سابقاً لا تلعني

نظرت له بجمود مميت :  افعل ما يحلو لي .لا شان لك

اغمض عينيه ليهدأ من نفسه قليلا : علينا ان نتحدث

سيلينا: لا حديث بيننا.   اذهب قبل ان اخبر الشرطه؟

تجاهل كلامها : من هي تلك  الصغيره التي بالصور ؟

سيلينا بتوتر :  ءءء انها ابنه ماريا.

اليكس بشك : ابنه ماريا. في  كل هذه الصور معكي بمفردك

سيلينا: نعم فانا من ربيتها . ايضا لا شان لك.  ارحل

سمعت صوت بكاء الصغيره لتشعر بالخوف

سيلينا: ارحل اليكس.  انا سافرت الي هنا وابتعدت عنك ؟ لماذا جئت خلفي . بعد كل هذا  .

صوت البكاء يزداد

اليكس: اسكتي تلك اللعينه اولا ثم نتكلم ؟؟

. سيلينا بغضب وانفعال : لا لعين هنا الا انت ايها القذر

. اقترب منها وامسك شعرها بقوه: ماذا قلتي ؟؟

سيلينا: قلت انك لعين اليكس . لم ولن اخاف منك .

دفعته بعيدا بقوه وهو تركها .

  الامر يزداد سوء وهي لاتسهل الامر عليه . يريد ان يوضح لها ما حدث  من قبل.    فهو كنذ شهور يبحث عنها.  بعد ان تحلص من جوليا وآنا وتاكد ان لا يوجد خطر عليها . فآنا كانت تهدده بها

. دخلت للصغيره لتحملها وهي تقبلها  وتعتذر لها.   

وقف هو ع الباب ينظر للغرفه ولها  كيف تكون ابنه ماريا ولها غرفه في شقه سيلينا  اين الشبهه  . تشبهه سيلينا
.
احمرت عينيه فهو علم بكذبها  

  هي ظلت تحاول تهدا الصغيره حتي نامت لتضعها في الفراش مره اخري

اقترب اليكس وهو ينظر الي وجهها : ما اسمها
. سيلينا دفعته للخارج