وصلت كاميليا امام ذلك الكافيه الفاخر والذى لديها موعد فيه
وفى هدوء لا تشعر به
اخرجت هاتفها من حقيبتها الفاخره لتضغط على زر الاتصال بصديقتها الانتيم سحر وعلى الفور اجابت سحر
سحر : ايوه يا كوكى انتى فين يا حبيبتى
كاميليا : انا بره الكافيه انتى اللى فين يا سحر
سحر : ادخلى يا حبيبتى انا جواه مع المقدم / حازم قاعدين فى انتظارك
كاميليا : اوكيه باى انا داخله اهوه علطول
القى حازم نظره فضول على مدخل الكافيه ليستطيع رؤيه العميله الجديده التى احضرتها له مدام سحر و التى كانت استعانت من قبل بخدماته واخبرته عن رغبه صديقتها بطلب مساعدته أيضا
وهنا شعر وكان احدا ما سحب الكرسى من اسفله وتركزت عيناه على امراه شديده الانوثه والجاذبية تسير امامه برقه وكانها تنساب على السجاده المفروشه على الارض
وفكر فى عنف مستحيل تكون هى ونظر الى سحر المتوتره بجانبه
فعرف ان سبب توترها معرفته بهويه العميله والاشهر الطويله التى قضاها بسببها فى العذاب و الاحلام المستحيله
واعاد نظره للمراه التى كانت تتقدم الان نحوهم فى بطء مثير
كانت ذات شعر بنى طويل جدا يصل الى خصرها تقريبا وجسد ممشوق شديد الرشاقه
و قامه طويله خمن انها لا تقل عن ١٧٠ سم ان لم تكن اطول من ذلكلها وجه ممتلئ جميل وغمازات عميقه على خديها وشفاه صغيره ممتلئة مطليه بلون احمر داكن
وكانت ترتدى ثوب مشجر قصير يحدد جسمها الرشيق بوقاحه وحذاء مرتفع الكعب تسير به بسهوله عجيبه
ولكنه مع الاسف لم يستطيع تحديد لون عيناها لانها كانت ترتدى نظاره شمس سوداء فاخره باختصار كانت امراه بكل معنى الكلمه وتاكد الان عندما راها على الطبيعه ان صورها لم تنصفها كما ان الصور لم تحدد لون عيناها
ولولا مركزه السابق كمقدم فى الشرطه وثباته الانفعالى القوى لكان صرخ بسعاده عندما وصلت تلك الكتله من الانوثه الى طاولتهم ليكتشف انها بالفعل العميله المنتظره وظل فى مكانه جالسا كالمسحور وهو يراقب تقدمها البطئ من طاولتهم
القت كاميليا تحيه صباحيه رقيقه بصوت عذب مبحوح قليلا
وراقبها وهى تقبل سحر التى استدرات اليه قائله : احب اعرفك بمدام كاميليا صحبتى الانتيم يا سياده المقدم
وعلى الفور نهض لتحيتها باحترام ومدت يدها بتهذيب مصافحه اياه برسميه
وكم كانت يدها بارده جدا لكنه لم يشعر باكثر من ذلك لانها سحبت يدها على الفور قائله فى لطف : تشرفت بمعرفه حضرتك يا سياده المقدم
أنت تقرأ
زوجى الحبيب قررت تعذيبك (مكتمله)
Romanceتعرضت كاميليا لخيانه من زوجها الحبيب فقررت الانتقام منه بمساعده صديقتها والتحرى حازم الذى استخدمته لمراقبه زوجها ولكنها بعد الطلاق اكتشفت ان الحياه فيها الكثير لم تعيشه بعد وفجاه تتحول حياتها بالكامل الى حياه اخرى مختلفه تماما