زوجى الحبيب قررت تعذيبك (مكتمله)

🔱٢١/عوده ‏الغائبين🔱

تحاشت كاميليا الانفراد بحازم لمده ثلاثه ايام كامله بعد حادثه الفستان الباهظ وكانت تتعمد ان لا تكون موجوده وقت رجوعه من العمل

واختارت هذا الوقت بالذات للبحث هى وسحر عن فساتين الزفاف او اختيار اثاث لغرف شقه الحاج صالح

وبالفعل استطاعت فى اليوم الثالث من كارثه فستان السهره شراء غرفه نوم جميله باللون البندقى الرائع لشقه الحاج صالح

وكان السرير منجد من الخلف بالجلد الاسود الفاخر والدولاب يحتوى على نقوش جميله من الخشب المحفور بفخامه وابهه

ووعدها صاحب المحل باستلام الغرفه التى اختارتها فى اخر هذا الاسبوع

وفكرت كاميليا اذا سارت الامور هكذا ستكون انتهت من تجهيز شقه الحاج صالح قبل وصول امها اول الشهر القادم

فى اليوم الرابع بعد كارثه ثوب السهره كانت عائده من السوبر ماركت

وكان عطيه يساعدها فى حمل اغراضها الكثيره من السياره الى الاسانسير

وكان حازم عائد فى تلك اللحظه من عمله ويقف هو الاخر فى انتظار وصول المصعد

ولعنت غبائها الذى جعلها لاتنظر فى الساعه لترى ما هو الوقت الان حتى تتحاشى وقت عودته من عمله ولا تلتقى بيه كما فعلت فى الايام الماضيه

وقعت عيون حازم عليها ونظر اليها باشتياق فهو لم يراها منذ شجارهم البارد فى مطبخها وتقبيلها بعنف وتذكر منظرها الخائف المذعور وشفتيها المتورمه الداميه

وشعر بالخجل من نفسه لانه تعمد استخدام  قوته ضدها

وتحاشى لقائها حتى تنسى وتهدا مشاعرها الغاضبه من ناحيته

ولاحظ على الفور تجمدها فور رؤيته ومحاولاتها عدم النظر اليه مما ضايقه بشده

همس حازم لكاميليا بحنان عندما اقتربت منه قائلا  : ازيك يا كاميليا عامله ايه؟؟؟

ردت كاميليا عليه بتهذيب قائله  : الحمد لله كويسه وحضرتك عامل ايه  ؟؟؟

اجابها حازم بسخريه لكلامها الرسمى معه : حضرتى كويس الحمد لله

ونظر الى عطيه المندهش من طريقه كلامهم الرسميه مع بعضهم وخصوصا انه يعرف انهم مخطوبين وعلى وشك الزواج قريبا

ركبت كاميليا المصعد اولا وتبعها عطيه واخيرا حازم الذى تعمد ان يعطيها ظهره متاملا انعكاس صورتها على لوحه المفاتيح اللامعه امامه وشاهدها وهى تحدق فى ظهره

وعندما استدار فجأه إليها اخفضت عيناها على الفور

وعند وصول الاسانسير للطابق السادس غادر هو اولا ووقف ماسكا الباب لهم بادب متحفزا للامساك بها واخذها الى شقته ومصالحتها على الفور