🥃١٢/جاسر الصفوانى 🥃

1.6K 76 3
                                    

عاد حازم الى شقته بعد انتهاء يومه الطويل

وكم كان اليوم ثقيلا ومملا على الرغم من ان مكتبهم اليوم ضم اليه زبائن جدد يبحثون عن حقهم المفقود ويحتاجون مساعدتهم لارجاعه
ولكنه كان يعرف ان السبب فى تعكر مزاجه هو شجاره مع كاميليا بالامس بعد قبلتهم المدمره لكل الحواس

وما ان فتح الباب حتى شم رائحه الدهان الحديث وشاهد اثاثه مكوم فى جانب واحد من الشقه

وكان يوجد فى غرفه الاستقبال طاوله عمل كبيره تحتوى على الكثير من الادوات التى تستخدم فى الطلاء

ابتسم حازم ابتسامه عريضه عندما اكتشف ان كاميليا انسانه عمليه لا تخلط الامور الشخصيه بامور العمل لانه على الرغم من شجارهم العنيف امس والذى كان ضحيته باب شقته وشقتها

اهتمت باكمال الاتفاق بتزين شقته وتغيير ديكورها

وكان هذا يطمنه على مستقبله معها بعد زواجه منها والذى بالتاكيد وبسبب بطبعها النارى لن يخلو من الشجار معا

ولكنها ستطهو له على الاقل طعام العشاء ولن ينام جائعا وبعد هذا سيجد طريقه عاطفيه لمصالحتها

وعلى تذكر الطعام تسائل ان كانت استغلت غيابه واخذت طعامها المحفوظ فى ثلاجته انتقاما منه

وذهب مسرعا للمطبخ ولكنه فوجئ بان الثلاجه ممتلئ بطعام جديد على مايبدو طهته بالامس بعد شجارهم العنيف معا

وضحك فى مرح قائلا : جيد جدا انها اكتفت بالطهى هذه المره فالمره الماضيه جرت الاثاث وازعجت سكان العماره

وفكر بحجه يراها بها فهو اشتاق لها بشده وخصوصا انه لم يراها فى الصباح على الرغم من انه شم رائحه القهوه اللذيذه المنبعثه من شقتها

ولكنه يعرف انها غاضبه منه وتسائل كيف يصالحها وعلى الفور لمعت فكره ما فى راسه والتقط مفاتيح شقته ونزل بسرعه

🍸♥🍸


راقبت كاميليا عوده حازم من العمل من خلال عين الباب السحريه وشعرت بالغضب منه لانه تجاهلها فى الصباح على الرغم من انها اعدت القهوه التى يحبها كثيرا وظنت ان رائحتها ستجذبه الى شقتها ولكنه نزل بدون ان يطرق بابها كما كانت تتمنى

وتجاهلها الان بعد عودته من العمل على الرغم من انها كانت واثقه انه سيطرق بابها حتى يبدى دهشته على الاقل بالاكل الجديد الموجود بثلاجته

والحقيقه ان الفضل يعود له بطهو كميه طعام كبيره جدا من الطعام ليله امس

لانهم تشجارا معا وهى لم تستطيع النوم اطلاقا تاره من ناحيه مشاعرها المثاره عندما قبلها حازم برغبه واضحه

وتاره لانها غاضبه من شجارهم السخيف وطرده لها من شقته

وهاهو عاد من عمله متجاهلا اياها ونزل مره اخرى بسرعه

زوجى الحبيب قررت تعذيبك (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن