زوجى الحبيب قررت تعذيبك (مكتمله)

⚡️٥/بدايه جديده⚡️

اختلست كاميليا النظرات لحازم الذى كان يقود السياره بمهاره فى شوارع غير مالوفه لديها ولم ينطق بكلمه واحده طول الطريق

وتسالت فى نفسها بدهشه : من اين اتت لها الجراه لتتصل به فهى بالكاد تعرفه فهذه ثالث مره تراه فى حياتها كلها

فكيف تثق به فربما يكون منحرف او مغتصب اومتحرش فهى لاتعرف عنه اكثر من المعلومات التى قالتها عنه سحر

وكيف انه ساعدها فى مشكلتها وساعد اخرين وقعوا فى نفس المشكله وهنا توقف سيل افكارها عندما وقفت السيارة امام عماره حديثه انيقه شاهقه الارتفاع

وعندما لم تتحرك من السياره نظرت اليه لترى رد فعله على عدم نزولها من السياره

لتجده مبتسما بمكر وقال لها : اتفضلى انزلى يا كاميليا احنا خلاص وصلنا

بلعت كاميليا ريقها الجاف بصعوبه قائله : وصلنا فين بالضبط حضرتك

حازم ضاحكا بصوت عالى : وصلنا المكان اللى حتنامى فيه انهارده وبكره الصبح نشوف ليكى مكان مناسب للاقامه

كاميليا بتوتر : والمكان ده بتاع مين بالضبط

حازم بابتسامه شريره : ده بيتى انا يا كاميليا

وهنا شحب وجه كاميليا بشده وهتفت : ايه بيتك ازاى تجرؤ تعمل حاجه زى كده

حازم بابتسامه : يعنى كان ينفع اسيبك فى الشارع فى الوقت المتاخر ده

كاميليا بضيق : كنت قولت انك مش حتقدر تساعدنى وانا كنت حتصرف

حازم مداعبا : كنتى حتتصرفى ازاى يعنى كنتى حتروحى عند عمك اللى انتى خربتى بيت ابنه وطالبه الطلاق وكمان ناويه تخربى الشركه وتقسمى راس المال

ولا حتروحى عند سحر اللى اخوها رجع من السفر انهارده ومينفعش تروحى عندها

ولا الفندق اللى انتى قلتى بنفسك انك خايفه تنزلى فيه لوحدك

كاميليا بضيق وعصبيه لصحه كلامه : انت بتتكلم كتير قوى اوف عليك خلاص يا سيدى ان ست مشرده مليش مأوى ولا مكان انام فيه مبسوط كده

انفجر حازم ضاحكا لتعبيراتها الجميله قائلا : فى الحاله ديه لازم حضرتك تقبلى ضيافتى ليكى انهارده والصبح محضر ليكى مفاجاه اكيد حتسعدك قوى

كاميليا بتردد : مفاجاه ايه

حازم وهو يغمض عيونه حتى لاتقراه ما فى قلبه نحوها : قلت الصبح يا كاميليا الصبح حتعرفى المفاجاه

ممكن لو سمحتى دلوقتى تنزلى علشان نطلع ننام

وكمان لو ممكن حضرتك تشيلى الافكار الزباله اللى فى دماغك ديه عنى

انا لا متحرش ولا مغتصب

وعلى فكره انا سبت الخدمه علشان الاصابه مش علشان انا ضابط فاسد
تمام كده