☄️١٩قاذفه اللهب ☄️

1.5K 71 0
                                    

تجولت كاميليا فى منزلها ذهابا وايابا بغيظ وكل لحظه تنظر الى ساعتها وتشتم حازم فى ضيق فالحقير فى شقته منذ ربع ساعه الان ولم يطرق بابها ويسال عن احوالها مكتفيا بالرساله القصيره الذى ارسلها لها اول الليل معتذرا عن العشاء معها لحدوث امر طارئ فى العمل ناصحا اياها بالنوم وان لا تنتظر عودته

وراقبت هى عودته الى شقته منذ ثلث ساعه الان وهنا تصاعدت الى راسها دماء الغضب الحمراء الجميله

وتناولت مفاتيحها عن الطاوله

وخرجت من شقتها وهى تقول بغيظ : لا واضح ان سياده المقدم معرفش لسه هو بيتعامل مع مين مش كاميليا اللى يتجاهلها ويعاملها بكل البرود ده

فتح حازم  الباب لها  فورا بعد رنه الجرس الاولى وكانه كان فى انتطارها ولكن هذا لم يمنع نظره الدهشه الاولى على وجه الوسيم اللعين

حازم بدهشه لرؤيتها امامه الان  : انتى لسه صاحيه يا حبيبتى

كاميليا مقلده اياه بغضب لاهب  : حبيبتى اه اسمع يا سياده المقدم مش انا اللى تتجاهلنى وتعاملنى بالبرود ده انت فاهم

كانت تتحدث بغضب وهى تقترب منه وهو يتراجع للخلف حتى اختل توزانه وسقط جالسا على الكنبه خلفه مراقبا فى توتر كتله اللهب المتوهجه امامه بانصعاق

فتلك هى المره الاولى التى يراها فيها مشتعله بهذا القدر وهو من  كان يعتقد انها تطلق سهاما ناريه  فقط ولكنها الان ذكرته بالتنين الذى ينفث اللهب من فمه

حازم متظاهرا بالبرود امامها : ايه اللى حصل لكل دا بس  يا كاميليا كان عندى شغل ايه التجاهل فى دا وكمان بعت لك رساله اعتذر فيها عن العشاء يبقى كده مفيش تجاهل ولا حاجه

ردت كاميليا عليه بعنف قائله   : انت شايف كده يا حازم طيب تمام قوى كده بس فى الاخر ارجوك متزعلش من اللى حيحصل بعد كده  واستدرات لتذهب الى شقتها

ولكنه شعر بالقلق من تهديدها المبطن  ونهض مسرعا محاولا منعها من الذهاب غاضبه من شقته 

حازم محاولا مراضتها قائلا   : كاميليا استنى رايحه فين هو ايه اللى حصل لكل دا

اجابته كاميليا ببرود ادهشه وخصوصا بعد النار التى كانت مشتعله منذ لحظات قائلة   : ولا حاجه يا سياده المقدم بس الظاهر فى حاجات كتير انا كنت فاهمها غلط لما اعيد تصحيحها حبقى اكلم حضرتك تصبح على خير

شدها حازم بشده لتقف قائلا : ياه انتى التعامل صعب معاكى قوى كده ليه يا كاميليا وانتى غضبانه
يا ستى انا اسف لانى كنت مشغول وبعت رساله اقول فيها ده اعمل ايه اكتر من كده علشان ترضى

صاحت كاميليا بغضب : اعتذرك مقبول طبعا يا سياده المقدم ما انا فى نظرك انسانه تافهه زعلت لان خطيبها فضل شغله عليها ولكن انا وانت عارفين انا زعلانه ليه ودلوقتى لوسمحت سيب ذراعى علشان امشى على شقتى

زوجى الحبيب قررت تعذيبك (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن