عِندما أحْبَبَتُكِ

البارت السادس

مهدي:(والله آلة اغركجن بالمي) امسك مهدي برقية وقال:(رقية هاي عود انتي العاقلة هيج اتسوين). رقية:(سوري مهدي وعد بعد ماسويهة). امسك مهدي بكأس الماء وسكبه عليها فضحك مهدي وضحك الجميع على رقية ولكنه حزن عندما رأى عيناها امتلئة بالدموع فأخذ باقي الماء الموجود بالوعاء ورماه على بقية البنات فضحكت رقية على البنات فرق قلب مهدي لها وشعر بشعور ليس اول مرة يشعر به لان مهدي كان يحب رقية ومن صغره وهي أيضا تبادله الحب. وصل أمير إلى الشركة مبتسم عكس عادته لأنه كان دائما عندما يدخل إلى الشركة يدخل بهيئته الجادة فتعجب الجميع به. دخل إلى مكتبه وباشر في العمل كي ينهيه قبل الساعة الرابعة عصرا. ولكن في هذه الأثناء دخل عليه أيمن وقاطعه عن عمله. أيمن يكون ابن عمت أمير وأيضا ريتاج كذالك ويكون صديق أمير المقرب من الصغر. أيمن شاب وسيم في عمر أمير يشتغل معهم في الشركة اي في شركة جده (حسين) والد أمه. أيمن بابتسامة (السلام عليكم). أمير من دون أن ينظر اليه:(وعليكم السلام خير أيمن رايد شي). ايمن:(لا لا هذا انت على طبيعتك اكيد الموظفين غلطانين). رفع أمير رأسه وهو يسأله:(شنو إلى غلطانين بي الموظفين)؟ ايمن:(ايگولون اليوم استاذ أمير جاي وهو فرحان بس طلع العكس) ابتسم أمير وقال:(يلا اطلع هسة وراي شغل لازم اخلص لأن راح اطلع من وكت اليوم).
أيمن بتسأل:(شنو ليش تطلع). نظر إليه أمير وقال:(وعدت البنات اخذهن ولازم اطلع من وكت). صدمه أيمن من كلام أمير. ايمن:(امير انت بيك شي اليوم شعجب راح تطلع والبنات). نظر إليه أمير وقال:(اطلع برة اريد اكمل شغل). ايمن:(اطلع بس گولي مننة البنات الي راح تاخذهم). أمير بنفاذ صبر:(مريم وهدى ورقية وريتاج). ايمن:(اهممم إذا من أتريد تطلع تانيني اروح وياك). اومأة له أمير راسه بالموافقة. أكمل أمير عمله وخرج من مكتبه على الساعة الثالثة والنصف عصرا وتجه إلى مكتب أيمن ليأخذه معه وجد أيمن بانتظاره ومعه علي اخ ريتاج أيضا فذهبوا الثلاثة معا. وصلوا إلى البيت وجدو البنات في انتظارهم. أما عند ريتاج فعندما جاؤ الشباب كانت هي ومريم في الغرفة يضعن آخر اللمسات فدخلت عليهن هدى تركض وتقول:(ريتاج. مريم اجة أمير) ابتسمت ريتاج عندما سمعت باسمه ودق قلبها بشدة. ثم قالت هدى:(وتدرن منو اجة وياا). ريتاج ومريم باهتمام:(منو) هدى سكتت قليلا ثم نظرت إلى مريم وابتسمت قالت:(علي وأيمن). ابتسمت مريم وانزلت رأسها خجلا. ضحكت ريتاج على خجل مريم وقالت:(فديتو الخجلان). ضربت مريم ريتاج على كتفها ومن ثم اتجهت إلى المراءة لتلقي نظرة أخيرة على شكلها فلحقتها ريتاج وهدى أيضا ليلقوا نظرة اخير على شكلهن النهائي. مريم بتسأل:(ريتاج شكلي حلو). ريتاج بابتسامة خبيثة:(لاتخافين اخوي راح ايعجبة شكلج حت لو مو حلو). ضربت مريم ريتاج على رأسها وخرجت من الغرفة ومعها هدى. كانت ريتاج ترتدي بنطلون ضيق لونه اسود وقميص يصل إلى نصف الفخذ بلون الأصفر وحجاب لونه اصفر وحذاء كعب اصفر وحقيبة سوداء. أما مريم وهدى ورقية كانن يرتدين نفس لبس ريتاج لكن لونه يختلف فمريم كانت ترتدي لون ازرق وهدى لون احمر ورقية لون أخضر. نزلت هدى ومريم إلى الأسفل ونزلت بعدهن رقية التي كانت تكمل لبسها في غرفة هدى. أما ريتاج فكانت لا تزال في غرفة مريم تكلم صديقتها روان على الهاتف لأنها اتفقت أن تتقابل معها في المول. نظر أمير إلى البنات وسئل مريم بحيرة:(مريم جا وين ريتاج ماتروح). ضحكت مريم ثم قالت:(لا تخاف هسة تجي بس جاي تحجي ويا صديقتها على الموبايل). وبعد قليل نزلت ريتاج من السلم فالتقت عيناها بااعين امير الذي كان ينظر إليها باأنبهار من جمالها قطع هذه اللحظة صوت تصفير أيمن وهو يقول:(منورة بنت الخال) ابتسمت ريتاج له وقالت:(تسلم) غضب أمير من أيمن فقال وملامح الغضب ظاهرة عليه:(خلص الكل كمل يلا خلي نمسي) انقسموا إلى نصفين. هدى ورقية ومهدي في سيارة أيمن. وعلي ومريم وريتاج مع أمير. كان علي ومريم يتكلمون كثيرا لأن خطبتهم بعد مدة قليلة. أما ريتاج وأمير لم يتفوهو بكلمة واحدة. أما عند السيارة الثانية كان الجميع يتكلم ويشارك في الكلام. وكان أيمن ينظر إلى هدى من مراءة السيارة لأن أيمن يحب هدى والجميع يعرف ذلك وهدى كذلك تحبه. أما عن مهدي ورقية قررو عندما يتخرجون يعقدون القرآن. ((عودة إلى أبطالنا الذين إلى الآن لم يعترف اي احد منهم إلى الآخر بحبه وغيرته عليه)). كانت ريتاج تجلس خلف أمير في السيارة بملل فنظرت إلى أمير من مراءة السيارة رأته شارد الذهن فصمتت قليلا ثم قالت:(افف شنو احنة رايحين الفاتحة لو طالعين ماتشغلون اغاني). نظر لها أمير من المراءة وقال:(شنو الغنية إلى تردينهة) في هذهِ اللحظة صاحت مريم باامير قالت: (لا لا يا أمير صارلي من طلعنة من البيت الي هسة أگول شغل اغاني شغل اغاني ومتشغل بس لمن رتوجة گاتلك راح اتشغل شنو سالفتك انت). وغمزة له بعينها.