مشت لورا بسرعه كبيرة حتى لا يتم القبض عليها من قبل الحرس الامبراطوري وإعادتها الى ذلك الجحيم
وفجاة تم امساكها من الخلف بيد قويه اوقعتها ارضاً
صرخت بالام بعد ان اصيبت اطرافها بجروح رفعت راسها لترى من فعل بها هذا
" انه من الشياطين هذه كارثه علي الهرب منه والا ساكون طعامه "
حاولت الوقوف لكن قدمها لم تحملها و وقعت ارضاً مجددا
اقترب منها بخطوات بطئية وهو ينظر لها
" من انتي وكيف تجرؤين على دخول ارضي "
رفع سيفه واقترب منها بخطوات اسراع وقبل ان تقول اي شيء غرس سيفه في صدرها سقطت لورا ارضاً وهي تشاهد ظل الرجل وهو يبتعد لم تكون تعتقد ان هذه ستكون نهايتها عندما استطاعت اخيرا الهرب من ذلك المكان واعتقدت انها ستملك حياه سعيده وهادئة بعيدا عن ذلك القصر قتلت قبل ان تنجح بينما كانت عينها تغلقان اقتربت منها خطوات سريعه وسمعت صوت رجل تعرفه جيدا
" لورا عزيزتي تحملي سيصل الطبيب قريبا وسنعود لمنزلنا معا لايمكنني ان اخسركي ايضا "
هذا كان اخر ما تذكره لورا التي فقدت وعيها في تلك اللحظه من كان يعتقد انها ستفتح عينها مجددا لتكون نفسها البالغه من العمر خمس سنوات
*******
نظرت حول غرفتها بتعجب
" كيف عدت الى هنا الم يقتلني. ذلك الشيطان ام هناك من جاء لانقاذي "
حاول النهوض من السرير ولكن الارضية كانت بعيدة عن اقدامهم بغير العاده حاول الوصول الى الارض لتذهب الى المرآة وعندما وصلت لها نظرت اليها باندهاش
"ما هذا لماذا ابدوا في نفس شكلي عندما كنت في الخامسه من العمر"
سمعت طرق على باب الغرفة
"سمو الاميره هل انتي مستيقظه "
هذا صوت سارا مربيتي مستحيل لقد ماتت عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري ما الذي يحصل هنا
عندما لم تجد سارا رد من لورا دخلت الغرفه بنيه إيقاظها وتفاجات عندما وجدتها مستيقظه
" سمو الاميره لماذا لم تجيبي علي عندما كنت اناديك لقد ظننت انكِ مازلت نايمه "
نظرت لها لورا
" سارا كم عمري "
تفاجئت سارا من سؤال لورا الغريب واجابت بحيره تعلوا وجها
" انتي في خامسه سموك وعيد ميلادك بعد عدة اسابيع ستكونين في السادسة من العمر "
هذا يعني ان ابي واخوتي سيعودون غدا من الحرب ضد امبراطورية الشياطين هذا يؤكد انني حقا عدت بزمن حسنا لنضع خطه لتخلص من هنا الجحيم بطريقه امينه
أنت تقرأ
"لن اطلب احبكم مجددًا "
Fantastikلورا اميره امبراطورية فيوليا الوحيدة ماتت والدتها بعد انجابها وعاشت طوال عمرها في قصر منعزل وكئيب ومن دون اي حب او اهتمام من احد حتى خدمها عاملوها بسوء لم يكن لديها خيار سوى البحث عن والدها واخوتها ولكن كافيل "ليس لدي ابنه لا تاتي للبحث عني مجددا "...