25

2.4K 240 423
                                    






-عَودَة : الجُزء ألعِشرون-

















"هذا انت جونغكوك!! لقد.... لقد ارعبتني!!، ظننتكَ احدهم جاء بـ نية الاختطاف!! لم اكن اعلم ماللذي سأفعله.. حتى ان دانييل ليسَ موجوداً ليساعدني!!"

اردفت بأنفعال رقيقٍ معاتبةً بعد سكينةٍ لاحت بنابضها لكونه قربها ولكونه هو..
خللت اناملها بين خصلات شعرها محاولة تنظيم وتيرة تنفسها المتسارعة غير مدركة أ لفزعٍ اصابها ام لقبلةٍ مَستْ طرف شفاهها..

زفرَ متبسماً بهدوءه ذارياً اياها مستقلاً السيارة بمقعده الخاص فيقود مغادراً ذلك الشارع بصحبتها..
صمَتَتْ محدقةً به بأستياء حتى استذكرت ما كانت تُسِرُّه منذ دقائق..

تنهدت مفرجةً انطباق حاجبيها تغرق بما يتوعده دماغُها محدقةً بالنافذة اللتي اغلقتها لتوها فيكون الصمتُ سيد الموقف قبل ان يبادرَ بكسره..

"إن حدث و تكرر الامر مع احدهم ، استعيني بمرفقكِ لتشتيت تركيزه ثم اركليه بقوة.. ستستغلين كونه قد انحنى بعض الشيء كـ رد فعل طبيعيّ حينها ارجعي برأسكِ الى الخلف بقوة لكسر انفه... ستتألمين قليلاً الا انها ستكون فرصة كبرى للفرار ثم الاتصال بي لأتولى الامر كلياً"

وجهت بناظريها ناحيته بعفوية توليه اهتماماً غارقةً بتأمل ملامحه وتبسم ثغره فـ نَبر صوته الرجولي وحركات عشوائية يفتعلها بكفه شارحاً الحالة بأندماج فيهرب من شفتيها تبسم اذا بخافقها قد مال اليه فهو يصبو وما له خلاف البُعدِ سوى الحنين..

كانت تدرك انها لن تنجو بعد رؤيته وهي بلهفة لقياه منذ ثلاثة اسابيع لتصفع بذكراها اللتي لازمتها كما لازمها بشوقه فتعود بسيماء يكسوها البرود مشيحة بوجهها لتعقد ساعديها الى صدرها محدقةً بالنافذة..

"لن اتصل بك... لدي اخوة ايضاً لينقذوني"

"اجل في الحالة اللتي اكون الجاني فيها.. كما انني لو فعلت لن تتصلي بأحدهم بالفعل"

صمَتَتْ قليلاً لتتمتم بكلماتٍ باردة اضمرتْ نيراناً هائجة تحرق بستان جوهما الربيعي المُزهِر بنبر مستفز بعد ان زفرت متهكمة..

"قد اتصل بدانييل، او جوزيف..... او ربما حبيبي اللذي يوشِّم اسمي على منكبه الايسر"

مكث بضع ثوانٍ يكرر كلماتها اللتي انفخت اوداجه في قرارة نفسه ليردف بحزمٍ ونبرٍ يرتجي منها اجابةً تهدئ روعه قبيلَ ان ينفجر..

"عفواً؟؟!!!!"

اطبق حاجبيه محدقاً بها بأستنكار مستفهماً والشرر يتطير من عينيه ، لقد خار بفخ غيرتها اللتي قد انتقلت اليه مضيقاً بجفنيه فيركن السيارة جانباً كون الرؤيا اصبحت ضبابية بالنسبة له ولكونها بالغت في صمتها اللذي كان من المفترض ان تكسره مبررة حديثها مما زاد الوضع سوءاً..
 
"حبيبٌ يوشم اسمكِ! عمَّن تتحدثين جيون ديورين؟؟؟!!!!"

𝐅𝐀 𝐌𝐈 𝐑𝐄 𝐃𝐎 || 𝐉𝐊 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن