اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لا يمكنني معرفة مايفكر به ، لا يهم كم توقعت او تخيلت ماذا يدور في مخيلته ، دائمًا ينتهي بي المطاف بالفكرة الخاطئة ليس شخص صعب المراس ، لكنني لا أحب التحدث اليه او مواجهته في شيء لأني لا أستطيع معرفة مايفكر به ، بينما أشعر انه قادر على فهمي دون أن أتحدث
لم يكن الوضع هكذا بالبداية بالطبع كنت أحب الحديث معه ، أول ما أفكر به بعد أن استيقظ مباشره هو أن انهي عملي بسرعه ليتسنى لي الحديث معه قليلًا
على الرغم من أنني أتظاهر دومًا أن لقائنا يحدث بالصدفه وعلى الرغم من أنني أتقصد تجاهله أحيانا اذا صادفته وايضًا على الرغم من كوني أغيب عن لقياه لايام متتاليه
هو إستطاع معرفه أنني متحمس جدًا للحديث معه
لا أنا أكذب ، لست أكره حديثي معه لست أكره أنني لا أستطيع فهم نفسي
أنا أكره كيف أنه قادر على فهمي بينما أنا أجهلني
أحيانًا أنا لا أستطيع أن أوافق حديثه عنّي او أنفيه أنا لا أعرف نفسي
وهذه اللحظة هي أكثر لحظة تكررت في حياتي
وما جعلني غاضب جدًا ، متهربًا من لقياه هو ماقاله لي آخر مره " انتَ من يجعل الأمور صعبة عليك ، أحيانًا لا يحتاج الأمر الكثير من التفكير ".
حسنًا ، بالنسبة لي هي ليست أحيانًا ، إنها دائمًا أو أبدًا. وهذا الأمر معي من قديم الزمان
كل شيء بدأ قبل خمسة أشهر ...
#Flash_back
" حسنًا أخيرًا وليس آخرًا .. برأيك ماهو الشيء الذي سيدفعنا لتوظيفك أنتَ من بين الجميع ؟ "
آه .. هذا ماحذرني عنه البروفيسور وطلب مني التدرب على إجاباته حسنًا لا بأس فقط قل ما حفظته مسبقًا
" ..................... "
لكن ؟ هل أنا حقًا أعني ما سأقوله ؟ أنا وهم ، جميعًا نعلم أنني سأقول إجابة كاذبة لحوز رضاهم فقط
