البارت 32 تعويض

317K 18.3K 20.5K
                                    

بارت 32
رواية..جولييت واسرها...غياهب الإنتقام
بقلمي...نور سمو العراق

💔💔💔💔💔💔💔💔💔

اي مشتاگلـڪ...
توجعني واحجيها...
بس توصل اللهاتي
واختنك بيهة
واللزمها اخاف العالم يسمعون
اسد شفتي واتصير بعيوني وابجيهة ...


هذا البارت تعويض عن التاخير الصار من قبل كم يوم والتمس منكم العذر

................................

جولييا...

بعبق ايماني وبهيبة الحضور كاعده بالصحن الكاظمي الشريف صليت صلاة الزياره ركعتيين واني،سرحانه بخيالي...

اتذكرته من اجينه نجي للزياره هو اخذني علئ صفحه تنهد لزم اديه بحزن واضح علئ،صوته وهمس بصوت خافت معذب...جولييت ابريني الذمه علئ كلشي

رمشت بعيوني من كلامه ومن طلبه المفاجئ نزلت راسي باسئ ومن ألم  مجهول بداخلي جاوبته ...اني ما بيوم حقدت عليك صدكني اني انسانه اتقشمر بكلمه اي والله اتقشمر بكلمه روحي مثل روح رضاوي ومجتبئ يمكن ما اعرف من الحقد شئ...

عصر كف ايدي بقسوه وكأنه يحضر لكارثه او خايف من شئ قاتل مميت كال بتنهيده طوويله.  اني صدك تجبرت وقسيت ومرات لكل فعل ردة فعل هم جنتي تستفزيني اشياء صارت اني،ما جنت رايدج تسويها...

بس تضلين الانسانيه الوحيده الي شفتها تعذبت كدامي وتعذبت العذابها وهذا الشئ مخفي عنج اكو اشياء انتي غافله عنها اني لو اكعد اشرحلج وافهمج ينراد النه عشر سنين ليگدام

اني تعبان منج وعليج ترئ،لا تضنين ان كل الي صار وكل الطغيان والالم الحصلتي،انتي وحدج عانيتي منه اني حالي من حالج ...

احتضن وجهي بكفوف اديه تدرين بيوم الي صديقة شام كالت ان شام رجعت هيج حجيت بداخلي بس محد فهمني

عقدت حواجبي باستفهام ...شنو حجيت

عصر كفوف اديه حييل وتنهد بضيق همس بعذاب...يا شام بحياتي ما ترجيت احد سواج بحياتي ما طلبت شغله من أحد بحياتي ما توسلت بغيرج كوني ميته !!

حسيت صار عندي دوار من كلامه حتئ بهذا الكلام والتوسل ما فهمته ليش يتوسل بيها تكون ذكرئ علئ العهده القديم وان هي بعد ما ترجع الخاطري لو لخاطر الموقف الصعب الي هو انحط بي بسبب موت بنتها المرحومه والظروف الصعبه الي انحط بيها...

سكتت ما علقت علئ كلامه وهو ضل يحجي ويايه بصدق كال...اعذريني اذا ضوجتج بيوم او زعجتج والله اني هم نفسيتي تعبانه ومحد يحس بيه ...

لا تزعلين مني ولا تنقهرين مني واتاكدي انتي معزتج فاقت الحدود عندي انتي طفلتي وبنتي ويتيمتي

#جوليت وأسرها....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن