فقدتها في اليوم الذي اطمأنيت إلى أنها ملكي، أنها ستظل قربي، فهي كانت شمس حياتي مهما غربت عني لابد أن تعود لتشرق من جديد وتنير حياتي المظلمة دونها،، لكن اطمئناني لوجودها أنساني أنه في حياتنا أيام غائمة لا تشرق لها شمس ولم أحسب لقدومها حسابا، فأتت دون مقدمات في وقت حلت فيه كل الغيوم فوق حياتي دون أن تحمل معها مطرا يطفي النار المتقدة بقلبي بعد غيابها.. فهل سأراها بعد هذا الغياب..؟!