«"ما اسمكِ أيتها الصغيرة ؟!" صمت آخر ساد المكان وفراغ كبير اجتاح عقلي وسؤال وحيد يتكرر صداه داخلي.. من أنا !!» *** «سأله محسن مستغرباً صمته: ماذا هناك ريان؟ هل يوجد ما تود إخباري به؟ تنهد ريان بعد أن أخذ نفساً عميقاً: لقد رأيت غزل!» *** دخل ذلك الشخص من خلف الباب ليقول بحاجب مرفوع: هل قاطعتُ شيئاً مهماً يا... عمي؟!! قطعت أنفاس الحاضرين لظهور عزيز المفاجئ بعد موته، وهل يعود الأموات مجدداً بعد موتهم!!» *** «ردت عليها لمار بذات الهمس: لا تخدعيني هكذا ثانيةً وإلا سوف أقتلكِ، ابتعدت عنها قليلاً لتكمل مهددةً: أفهمتِ صديقتي أم أفهمكِ بطريقتي؟ رفعت غزل يدها باستسلام وهي تجيب بسرعة: فهمت فهمت ضحكتا معاً لتضم كل واحدةٍ منهما الأخرى تحت أنظار من في الغرفة، وتهمس كلتاهما في نفس الوقت: أحبكِ جميلتِي»
10 parts