عندما يصبح الدفاع عن النفس خطيئة والمظلوم يُحكم بالسجن والمجرم هو الضحية لا عجب في أن يصبح الفؤاد أقسى من الصخر , فتاة عانت من قسوة المجتمع وتقاليده ثم عانت من تهميش القضاء وظلم قوانينه بحقّها واخذت تحارب قسوة الزمن لحماية نفسها على أمل الخروج من سجن أنهكها ، وفي الجهة الأخرى هناك طبيب قُتلت زوجته دون ذنب مما سبب له الألم والحزن خصوصاً عندما وجد نفسه مجبراً على تربية ابنته الصغيرة بمفرده و يشاء القدر ان يجتمعان ؛ فكيف ستكون ردة فعل الطبيب تجاهه الفتاة عندما يعلم انها قتلت رجلاً ولما ستحاول هي الإنتحار وهل ستتمكن من ايجاد السعادة في حياتها ام ان لقب القاتلة سيبقى ملتصقاً بها الى الأبد ؟
19 parts