إحتضَن يديها وسَط نظراتِها المُستغربة ثم قرّبهما من صَدره ومَسح عليهِما بِحنيّه . - أتسائل . كرّر بصوته الرجولي الخشن لترفع هي أنظارها إليه بتركيز فيُكمل حديثَهُ قائِلا ؛ - كم تغوصُ هاتين اليدين في الظلام ؟ رمشت أمام وجهِه دون أن تنطق بحرف ، سحبت يديها من بين يديه بهدوء ورفعت رأسها للأعلى هامسةً ببرود ؛ - لا تقلق ، ليسَ بقدرِ يداك ! رواية قمري للكاتبة خديجة يلدز Khadeja Yaldiz
15 parts