[ ديـسـمـبـر... ] الـتـفـتـت الـى الـرجـل الـذي يـقـف خـلـفـهـا داخـل الـمـصـعـد بـبـضـع خـطـوات عـنـد سـمـاعـهـا لـصـوتـه الـعـمـيق الـهـاهـس قـرب اذنـها وتـسـألـت مـسـتـغـربـه: [ عـفـوا !!! ] انـحـنـى الـى مـسـتـواهـا مـمـا جـعـلـهـا تـبـعـد رأسـهـا لـلـخـلـف قـلـيـلـا بـعـدم ارتـيـاح و واصـل هـمـسـه بـ صـوت اقـل خـفـوتـا: [ تـبـديـن بـارده كـ شـهـر ديـسـمـبـر مـن الـخـارج، لـكـنـي مـتـأكـد انـكِ تـشـتـعـلـيـن كـ شـهـر يـولـيـو مـن الـداخـل ] - لـيـلـى - انـديـغيـو أرانـي نـشـرت: 4 مـايـو 2024. انـتهت: [ قـد تـحتوي عـلى مـشاهد لـا تـناسب الـجميع ] [ غـير داعـمة لـلشذوذ او الـمثلية الـجنسية ] [ جـميع الـحقوق مـحفوظة لـي كـ كـاتبة اصـلية لـلرواية، لـا احـلل الـسرقة او الـاقتباس او الـترجمة ] [ جـميع مـا فـي الـرواية مـن افـكار واحـداث مـن خـيالي الـخاص، ان وجـد اي تـشابه فـهو مـحض صـدفة لـا غـير ]