* بالمشفى كنت عم أمشي بالممر بخطوات سريعة .. الخوف والتوتر مسيطرين علي وأنا عم جر النقالة لحتى أطالعها لبرا عيوني كانت ثابتة والابتسامة مرسومة على وجهي .. يمكن كانت ابتسامة نصر أو ابتسامة استسلام للي رح يصير ماكنت عم اقدر أعرف .. الباب الخلفي للمشفى كان بآخر الممر الدنيا كانت عتمة مافيها غير أضواء الممر موظفة استقبال قاعدة ورا مكتبها والشرطي واقف عند الباب .. شافني مريت من جنبو كان كل شي طبيعي .. نقلت الشخص الي عالنقالة لجوا سيارة الإسعاف .. والي هو ع أساس انو ميت .. وأنا على أساس عامل بالمشفى .. سكرت الباب الخلفي للسيارة وركبت من قدام وقلتلو للشوفير يطلع .. وتنهدت ........ هي جريمة بنكهة وفاء .. هي حب مغمس بالجنون .. بالقسوة .. هي خطف إنسان بس لأجل راحة ضمير .. كتير أحاسيس كانت عم تتضارب جواتي بس الي كنت متأكد منو .. انو لازم أعمل الشي الي عملتو ولازم العدل ياخد مجراه والحق يب