ويحدث أن تشعر بأنك عالقٌ، فلا مجال للابتعاد، ولا سبيل للاقتراب. أحيانًا يضحّي المرء بمشاعره في سبيل حفظ ماء وجه مَن أحبه يومًا، فقلبك اللعين لا يستطيع أن يحطم قلبًا آخر. وأنا لي عيب قاسٍ، لو شعرت بأن ما سأفعله سيهلك مشاعر فرد آخر، فلن أفعل ولو كان العائد لي هو الطمأنينة. قلبي والقلق رفيقان، وبرغم ذلك لا ينظر للطمأنينة بعين السعي أو المحاولة، فقط بذرف دمعة تعاني الوِحدة، ويد تفتقر منديلًا ورقيًّا. ثم حين يتآكل قلبي من فرط الحسرة، لا أسعىٰ لحل الأسباب، بل ألجأ للكبت الذي يوقظني من منتصف نومي لأبكي ثم أعاود النوم مجددًا كأن لم يحدث شيئًا يستدعى الجدية. --------------------------- • الحقوق محفوظة للكاتبة. • التصنيف: ١- تراجيدي. ٢- عاطفة. ٣- غموض. ٤- نفسي. • السرد والحوار فصحىٰ. • مناسب لكل الأعمار. • اقتطف من وقتك بعضًا منه، وأحضر مشروبك الدافئ واتبعني. • لا تنسَ طمس الضي، الفقد يراقبنا 🫣.