CriticsTeam

في وصفِ الحربِ وتبعاتِها من بؤسٍ وألمٍ وفقد، تم رسمُ لوحةِ «غرنيكا» للفنانِ «بابلو بيكاسو» في عامِ ١٩٣٧ ميلاديّ.
          	حيث رُسمت بالكامل بالأبيض والأسود، وكانتْ تعبيرًا للحزن والحربِ في قريةِ «غرنيكا» التي سُميّت اللوحةُ على اسمِها. 
          	
          	وعودةً لموضوعِ فعاليّتنَا المُعتادة «جزءٌ صامت».
          	نطلبُ منك عزيزنَا المُبدع ابتكار مشهدٍ تخيّليّ يعرضُ معاناة هذهِ القريّة، مُقتبسًا نصّك من لوحةِ الفنانِ نفسهُ.
          	
          	في انتظارِ أناملكُم المُبدعة ⚡️.
          	-أليثيا. 
          	
          	

CriticsTeam

في وصفِ الحربِ وتبعاتِها من بؤسٍ وألمٍ وفقد، تم رسمُ لوحةِ «غرنيكا» للفنانِ «بابلو بيكاسو» في عامِ ١٩٣٧ ميلاديّ.
          حيث رُسمت بالكامل بالأبيض والأسود، وكانتْ تعبيرًا للحزن والحربِ في قريةِ «غرنيكا» التي سُميّت اللوحةُ على اسمِها. 
          
          وعودةً لموضوعِ فعاليّتنَا المُعتادة «جزءٌ صامت».
          نطلبُ منك عزيزنَا المُبدع ابتكار مشهدٍ تخيّليّ يعرضُ معاناة هذهِ القريّة، مُقتبسًا نصّك من لوحةِ الفنانِ نفسهُ.
          
          في انتظارِ أناملكُم المُبدعة ⚡️.
          -أليثيا. 
          
          

CriticsTeam

الرياحُ الجافة تعصفُ بنوافذِ المكتبة العتيقة، حيث حوَت رفوفها كتبًا قيّمة ومنوّعة، لكنّها لمْ تُرضِ صاحِب الشعر الداكن، الذِي يبحثُ بينها عن كتابٍ يضمُ مشهدًا لوصفِ جريمةِ قتلٍ قُرب أحد الشواطئ! 
          كان ذلك الشخصُ هو «مصّاص النصّوص النقديّة» فهو لا يتغذَى على الدماءِ -كما تظنون- بل لا ترتقي لذائقتهِ إلا النصّوص الراقيّة.
          
          أتيناكُم اليوم بفعاليّةٍ ممتعة تحرّك أقلامكُم؛ ففي فقرتنَا المميّزة «مصّاص النصوص النقديّة» سنعطيكُم أعزاءنا المُبدعين شرفَ عرضِ نصّوصِكم عليه؛ فإن حازتْ على إعجابهِ ستمنحونَ نقدًا وافِيًا له.
          فهل لديكَ الجُرأة الكافيّة لكتابةِ المشهد الذِي يبحث عنه، وعرضهُ بثقة؟ 
          
          في انتظار كتاباتِكُم البديعة ⚡️.
          -أليثيا. 

wijdan28

@ kuringu   أخ حبيييت T T
Reply

kuringu

المشهد كان ساكنًا بسيطًا وملفتًا ...
            الرياح الدافئة بشكل غريب وسط سقيع يوم شتوي حملت رائحة الملح من البحر وقشعريرة الأمواج التي تتكسّر على الشاطئ . النجوم انطفأت في سماء الليل وظل شبح قمر يتوارى بين الغيوم مرتعشًا أمام ما يقف تحته . الأمواج بدت وكأنها تراقب الجثة بصمتٍ مخيف، والصخور التي تحتضن الشاطئ صمتت بدورها، كأنها تخشى الاقتراب .
            
            رائحة دماء خانقة بإمكانها إغراء أعتى شياطين الأرض دماء صادرة من أماكن غير اعتيادية : من ذلك الوجه الذي يشتبه أنه كان وسيماً قبل الحادث وحتى بعده من الأقدام التي فقدت أصابعها ومن البطن الذي أفرغ ما بداخله . كل هذا والجثة هامدة … ومع ذلك لن تلاحظ الدماء ولا الخراب والعبث الذي يبدو أن فاعله كان يمارس فنًا أو طقسًا مختلًا بل سترى مباشرة تلك الابتسامة الغريبة اليابسة على وجه الجثة . ابتسامة تجعل عقلك يتردد : هل أنت أمام المقتول … أم القاتل ؟
Reply

wijdan28

كانت الأمواج تتكسر فوق الرمال كأنها تُحاول محو أثرٍ لا يليق بالبحر. وفي العتمة التي تُشبه آخر نفس قبل الموت، انكشفت الجثة.
            
            رجلٌ ممدّد على ظهره، عيناه مفتوحتان على اتساعهما، كأنهما ما زالتا تُحاولان الاحتجاج على ما حدث. خطٌّ رفيع من الدم انساب من صدغه، واتحد مع ماء البحر ليصير لونًا ثالثًا لا يشبه الأحمر ولا الأزرق… لون الخوف.
            
            اقترب شابٌ بخطوات مترددة، شعر بالبرد يعضّ أطرافه؛ لم يكن برد الشتاء، بل برودة الحقيقة حين تُعلن نفسها بلا رحمة. انحنى فوق الجثمان، فلاحظ أثر أصابع على العنق، وقطعة قماش داكنة عالقة بين الأظافر… كأن الضحية حاول أن ينتزع لحظته الأخيرة من يد قاتله.
            الدم لم يجفّ بعد، بل كان يختلط بالرمل على شكل خطوط عشوائية، كأن الضحية سُحبت قبل أن تستسلم.
            
            عند الجانب الأيسر من الوجه انشقّ الجلد من جرحٍ عميق، كشف طبقة لحم رطبة كان القمر ينعكس عليها بطريقة قاسية جعلتها أشبه بابتسامة مشوّهة،
            وعلى الرمال قرب الرأس، وُجد حجر صغير محفور عليه شكل دائري يتقاطع بخطّين—رمز غريب، لا ينتمي للبحر ولا للطبيعة. بدا وكأنه توقيع القاتل… أو رسالة مقصودة لمن سيعثر على الجثة.
            
            الموج ظلّ يتحرك بلا رحمة: يلمس الجسد، يسحب الدم، يعيد طلاء الرمال، ثم يبتعد، كأنه يرفض أن يبتلع هذه الجريمة بعد أن تذوقها.
            لكن الشاب تجمّد حين لاحظ شيئًا لم ينتبه له أول مرة.
            بين موجتين قصيرتين، تحرّكت الرمال عند صدر الجثة… حركة خفيفة، دقيقة، أقرب لارتجافة.
            
            ثم سمعها.
            
            صوتٌ خافت، مجروح، خرج من مكان ما بين الماء والجسد:
            "… ليس وحدي."
            
            اختفى الصوت مع الموجة التالية، لكن أثره بقي في صدر الشاب كأن أحدًا همس داخل عظامه.
Reply

CriticsTeam

مرحبًا بمُبدعينا الكِرام.
          مع أوائلِ أمسيّاتِ ديسمبر البارِدة، هل مررتُم قبلًا بشعورٍ يتوقف الزمن فيه؟ فيَمضي بكُم بطيئًا وثقيلًا، رغم كونهِ العكس تمامًا. 
          نعم، بالضبط!
          
          هذا موضوع فعاليّتنَا الفريدة لليومِ «زمنٌ جامد» حيث نطلبُ منكم نسج مشهدٍ يحوِي عدّة أماكن لكنّ مع الاحتفاظ بزمنٍ واحدٍ يعرضُها، ولكم حريّة اختيار هذه الأماكن.
          فمَا هو أول ما فكرتُم فيه؟ وكيف مرّ في نظركُم؟
          ننتظر تألق إبداعكُم ⚡️.
          
          -أليثيا. 

CriticsTeam

@wijdan28  
            نصّكِ جميلٌ وباهِر، أبدعتِ نسجهُ ♡.
Reply

wijdan28

كانت الساعة تُقارب السابعة إلّا دقائق، غير أنّ الزمن بدا وكأنه انحنى تحت ثقلٍ خفيّ، فتمهّل حتى كاد يتجمّد.
            
            في المدينة، وقف شاب على حافة الطريق، يحدّق في سيارةٍ تبتعد ببطء غير طبيعي، كأن الهواء تحوّل إلى ماءٍ كثيف يشقّ جسدها بصعوبة. ارتفع بخار أنفاسه أمامه، وبقي معلّقًا في الهواء أطول مما ينبغي، كأن اللحظة تمسك به ولا تريد له أن يذوب.
            
            وفي غرفةٍ صغيرة في الطرف الآخر من الحيّ، كانت فتاة تقلب صفحة كتابٍ بيدٍ مرتجفة، غير أنّ الورقة لم تنصع لأصابعها فورًا؛ بدت كأنها تفكّر طويلًا قبل أن تستسلم للحركة. سمعت ساعة الجدار تدقّ، لكن الدقّة امتدّت كخيطٍ طويلٍ واحد، بلا بداية ولا نهاية.
            
            وفي المستشفى القريب، وقف طبيب عند باب غرفة الطوارئ. سقطت قطرة ماء من زجاج نافذة مكسورة، وظلّت تهوي ببطءٍ مؤلم، رافضةً أن تبلغ الأرض. نظر إلى قطرةٍ تكاد لا تتحرك، وسمع في داخله صمتًا كثيفًا يغمر المكان.
            
            ورغم بُعد هذه الأمكنة عن بعضها، كانت اللحظة نفسها تجمعهم كلّهم… لحظة واحدة تتمدّد، تتمطّط، ترفض أن تمضي.
            لحظة بدا فيها الزمن كائناً مرهقًا، جلس ليستريح في منتصف الطريق.
Reply

CriticsTeam

          مع نهايةِ نوفمبر نخبركُم بأنه قدْ آن الأوان لنغلق باب مسابقتنَا «نقطة وصل».
          شاكرين لمن أبدع فيها وثابَر في عرضِ مهارته وقدراتِه الإبداعية، فإن كنتَ منهم؛ فهنيئًا لك وإن لم تكن فانتظرنَا في مسابقاتٍ أُخر.
          ولا تنسوا بأننا من نصنعُ الحدود ونقف عندها.
          نراكُم قريبًا في ساحاتِ الإبداع والتميّز."
          -أليثيا.

CriticsTeam

          
          مرحبًا بمبدعينا الأعزاء ⚡️.
          
          عدستنا اليوم تسلّط الضوء على مشاكل شائعة في الكتابة تتمحور حول الحبكة التي تبدو قوية، لكنها تتفكك سريعًا.
          
          المشكلة:
          أحداث كثيرة، لكن لا يوجد رابط حقيقي يجعل القارئ يشعر بوجود خط واحد يشدّ الرواية.
          
          السبب:
          غياب هدف واضح للشخصية أو تغيّر داخلي يوجّه الأحداث.
          
          والعلاج في ثلاثِ خطوات مختصرة:
          أولًا: ربط كل حدث بهدف الشخصية.
          وهنا اسأل نفسك: كيف يقرّب هذا الحدث البطل من هدفه؟أو يبعده عنه؟
          
          ثانيًا: اجعل كل مشهد يغيّر شيئًا؛ فلا تُضف أحداثًا لمجرد الملء؛ كل خطوة يجب أن تدفع القصة للأمام أو تكشف جانبًا جديدًا.
          
          ثالثًا: حافظ على خط التوتر.
          امنح القارئ إحساسًا بأن هناك شيئًا أكبر ينتظره—سؤال، سر، صراع حتى يبقى مشدودًا.
          
          وعلى  الرغمِ من صعوبةِ بناء الحبكة إلا أن الممارسة في الكتابة توضّح الأحداث تدريجيًا وتبيّنها.
          
          نراكُم مرة أخرى في نصائحٍ متنوعة ♡.
          
          - صمود.

CriticsTeam

@CNSAL99  
            حبًا وكرمًا 。^‿^。.
            - ص.
Reply

CNSAL99

@CriticsTeam 
            شكرا⁦(⁠✿⁠^⁠‿⁠^⁠)⁩
Reply

CriticsTeam

دققت على باب ضاد أطلب منها الاذن بالدخول، وعندما هممت لأدخل كان الجو دافئًا جدًا في الغرفة على عكس الخارج الذي كنت على وشك التجمد فيه.
          «الغرفة مريحة جدًا ودافئة.»
          وبعد جملتي هذه تبعتني آزر والفضول ينخر أفكارها، ولا ننسا آيرى التي كانت تبحث عن حجة للقدوم أيضًا.
          انهال نصف الفريق على ضاد ومن الواضح أننا قد أفسدنا هدوئها.
          
          والآن أعزائي المتابعين ماذا تخفي ضاد في غرفتها ليأتي الجميع منهالًا عليها؟
          وأتمنى ألا تعاقبنا جميعًا بعد فعلتنا هذه.
          
          اخبروني بأفكاركم الرائعة، متشوقة لمعرفتها✨XD
          

CNSAL99

@CriticsTeam 
            ⁦(⁠≧⁠▽⁠≦⁠)⁩♥️
            
Reply

CriticsTeam

@CNSAL99  
            الجواب صحيح≧◉◡◉≦، إنها المدفئة.
            تخيلوا لو عاقبتنا ضاد بعد فعلتنا؟ خصوصًا أنني أول من أزعجها ^ʍ^.
            - ص.
Reply

CNSAL99

@CriticsTeam
            يستحيل أن تعاقبكم لكن ربما تطردكم ⁦(⁠≧⁠▽⁠≦⁠)⁩
             الجلوس خلف المدفأة ربما ⁦⁦(⁠☆⁠▽⁠☆⁠)⁩
Reply

CriticsTeam

          
          دخلت الأستاذة بيلموث كورنيليا إيڤيلين القاعة بخطواتٍ صارمة وملامحٍ لا تبشّر بالخير، لتجد فوضى تعمّ المكان وطلّابها يتبادلون الضحكات والهمسات...
          
          لكن ما إن قالت بهدوئها المريب: «إلى أماكنكم.»
          حتى ساد الصّمت وبدأ العرض الحقيقي.
          
          من نقدٍ بلا منطق إلى واجبٍ كُتب بعد العشاء.
          انطلقت بيلموث توزّع ملاحظاتها الحادّة كالسِّهام.
          من مقدمة النّقد إلى عنصر الزّمكان.
          من واقعية الفكرة إلى فنّ الإقناع.
          دروسٌ تتوالى بين التهكّم والدهشة والضحك الخافت.
          
          اقرؤوا فصل «نصائح النّقد (المجموعة الأولى)» من كتابنا ورشة النّقّاد
          وتعرّفوا كيف يمكن للحزم أن يتحوّل إلى درسٍ ممتع، وللصرامة أن تصنع ناقدًا لا يُشقّ له قلم.
          
          -صمود.

CriticsTeam

هَل روادكَ شعورُ بتجربةٍ مختلفةٍ للكتابة؟
          وسأمتَ من الانطلاقات المعتادة والشائعة؟
          نقدمُ بين يديّك عزيزنَا الكاتِب الشغوف فرصةً لا تتكرر؛ حيث يحكمها حظّك ومهارتك الإبداعيّة في نسجِ قصّتك المتفرّدة.
          في مسابقة «نقطة وصل» نختبرُ قدرتك الفذّة في بناء عالمِك، واختبار تحكمك بسيرِ حبكتِك.
          
          فهل أنت على قدرِالتحدّي؟
          
          سارِع بالمشاركة وملء الاستمارة أدناه؛ فلمْ تبقَ سوى أيامٌ محدودة وتنتهي المسابقة.
          
          رابطُ المشاركة:
          [https://forms.gle/YgcsU6AJQ8ypa2bk9]

CriticsTeam

@Alogin357  
            هذه المسابقة تدعى «نقطة وصل» وهي عبارة عن أن المشارك لن يكتب قصة كاملة، ولن يبني أحداثًا مطوّلة، ولن ينشئ عالمًا طويلًا من الصفر.
             بل نمنحه بداية جاهزة ونهاية محددة، وكل ما عليه فعله هو كتابة الجزء الواصل بينهما.
            
            -ص.
Reply

Alogin357

@CriticsTeam  مسابقة ايش ذي؟ 
Reply

CriticsTeam

          
          مساؤكم طيّبٌ كصفحةٍ ازدانت بحكمةٍ قديمة…
          وفي لقاء اليوم، نعيد لكم فعاليةً تقلب ميزان القراءة،
          فنحن نمنحكم النص،
          وأنتم تمنحونه معناه الحقيقي بأقلامكم وتأملاتكم.
          
          نصّ فعالية هذا المساء يأتي من روايةٍ حملت الألم والعدالة والرحمة في آنٍ واحد…
          رواية البؤساء لفيكتور هيجو:
          
          «قد يكون القلب الذي تحطّم مرةً،
          هو الأكثر قدرةً على احتضان العالم بأكمله.»
          
          والآن… الدور لكم يا أصدقاء الفهم العميق:
          ما الذي ترونه خلف هذه العبارة؟
          هل تتحدث عن الألم؟ عن الصبر؟ عن الفقد؟
          أم عن الإنسان الذي كلّما انكسر… ازداد رحمة؟
          
          حلّلوا، فسّروا، خالفوا، وافقوا،
          ارسموا رؤاكم كما لو أنكم تكملون الرواية بكلمات من عندكم.
          
          نحن هنا لنقرأكم بشغفٍ يليق بصفاء نظرتكم 
          
          - صمود.

CriticsTeam

@wijdan28  
            عليه أفضل الصلاة والسلام، بالفعل هو أفضل خلق الله وقدوتنا دائمًا ♥︎.
            ـ ص.
Reply

CriticsTeam

@dee99dee  
            بالفعل معكِ حق ♥︎.
            -ص.
Reply

CriticsTeam

@CNSAL99  
            وجهة نظرك رائعة، أحببتها جدًا (⁎^ᴗ^⁎).
            وبالفعل تعتبر صحيحة وتفسيرًا رائعًا للعبارة ♥︎.
            -ص.
Reply

bicisa

كيفاش نشارك في مسابقات 

CriticsTeam

@bicisa  
            يمكنُك إيجادهُ في منشوراتنَا السابقة، مع الشروط وكل ما يخصّها⚡️.
Reply

bicisa

@ bicisa  كيفاش ندير 
            قصدي أين أجد رابط 
            كيف أشارك 
Reply

CriticsTeam

@bicisa  
            مساءً جميلًا ♡.
            حاليًا تتواجد مسابقةُ نقطة وصل للقصّة القصيرة، يمكنكِ إيجادُ رابطِ المشاركة في وصفِ حسابنَا.
Reply