يا مَن سَكنتِ القلبَ دونَ استئذانِ
وأضأتِ لي أيّامَ عمري الفانِي
عيناكِ بحرٌ لا قرارَ لِموجهِ
وسكونُهُ يَغري بفَوقِ طُغيانِ
كأنَّ في ثَغرِكِ الفجرَ الذي ابتسمتْ
لهُ المجرّاتُ في سُكرِ الأمانِ
قد قلتُ للعُمرِ: هل يُرجى بديلاً لها؟
فقال: لا، تلكَ الحكايةُ في الزمانِ