dreamygirl92
أحاول يائسة كتابة نص يُعيد لي شغفي بالكتابة كما كُنت أفعل ! أبحث هنا وهناك عن طرف خيط يجعلني أفتح حاسوبي لأدون به أي هُراء ينتشلني من حالة الضياع "الكتابية" التي أمر بها هذه الفترة لا أجد شيئاً أكتب عنه ، حتى شعوري أصبح ليس ملكي بل كياني كله اُنتزع مني بسبب شخصاً لطيفاً سـ يُنير حياتي عما قريب ، أصبحت لا أفكر سوى به أتحدث معه أحياناً أخبره كم اتعبني فـ يركلني برجله وكأنه غضب من كلماتي فأعتذر منه وأخبره كم أتوق لقدومه ورؤيته بين ذراعيّ فـ يتحرك براحة تامة وكأنه استرضى من هذه الكلمات ... طفلي لا أعلم كيف سيكون شكلك وما هو أُسمك إذ إني حتى الآن لا أعلم بأي أسم ستخرج للدنيا الهزيلة هذه ... وضعت بعض الخطط لتربيتك وقرأت بعض صفحات كُتب كيفية التعامل مع الطفل الأول وما إلى ذلك ، يقولون أن تُنجب طفلاً من شخصاً تحبه يعني أن الله وضع حلاوة الدنيا كلها بين يديك ... أقضي أيامي بـ توق شديد رغم ما يمر به جسمي من تغيّرات إذ إني لا أستطيع ارتداء ملابسي ذات القياس الجميل بتُ أرتدي قياسات اكبر مما كنت أتخيل أن أصل لهذا يوماً ، احذيتي لم تعد تسع قدماي المتورمتين حتى أني بدأت لا أستطيع رؤية قدماي الا في المرآة بسبب بطني المنتفخة ، وجهي النحيل ذاك أصبح منتفخاً قليلاً لكنهم يقولون بأنني أصبحت أجمل ! حدثت أشياء كثيرة ببداية حملي مزاجيتي وانزعاجي من بعض الأطعمة غثياني وإعيائي المستمرين ، بكائي حتى أتذكر كم بكيت وبكيت لأشياء تافهة بسبب هرمونات الحمل المزعجة لكني تحملت وأتحمل كل شيء من أجل رؤية طفلي بصحة جيدة ولحظة أحتضانه أنا أكيدة إنها ستنسيني كل أوجاعي وتعبي أثناء الحمل فـ يا رب هون علي ما تبقى لي من حملي وسهل علي ولادتي
