lilkely134

أذوقُ الآنَ كلَّ شيءٍ أذقتُهُ لِأيِّ أحدٍ فِي كُلّ سِنيني، مِن شخصٍ واحدٍ.. الشّخص الوَحِيد الّذي أحبَبتُه حقًّا، فأنا اكتشفتُ أنّي لَم أذٌق طعمَ الحُبّ فِي حيَاتي قَبْلًا، كُنتُ أقولٌ أنّني نَعم أحزنُ لِبلاءِ أحبابِي
          	وكنتٌ أقولُ أنّني أحزنُ لو أصابَ أحبَابي مكروه .. وكنتُ أقولُ أنّه لا بأسَ أنْ يموتَ أحد أحبّه فإنّه فِراقٌ مُؤقّت.. حتّى أنّنِي قلتُ لا بأسَ إن قسَى عليَّ حبيبٌ فِي الكلام فإنّه لم يقصِد لنْ أَحزن وقلتُ لا بأسَ إن خُذلتُ ورُفِضتُ وأُوذيتُ سأحزنُ قليلًا وأصبحُ أفضل والحياة هكذا محطّات!
          	حتّى أنّني لَم أكُن أفهمٌ الأشخاصَ حينمَا يحزنُونَ كثيرًا عند حصولِ أيّ شيءٍ مِن الّذي ذكرتُه أعلاه.
          	لا تظُنّ أنّي لم أكُن أمرُّ بتِلك المواقف قبْلًا.. لا.. كُنت "أعتقد" أنني مُحاطةٌ بالأحباب.
          	إلى أن جرّبتُ أن أحبّ حقًّا....لا أقصدُ بجُملةِ "جرّبتُ الحُبّ" أنّني جرّبتُ أن أحبَّ شخصًا مِن الجِنس الآخر مَعاذَ الله
          	ولكن لم أكُن أتوقّع أن أحِبَّ شخصًا بهذه الكثرةِ وبهذا الإدمان!.. أصبحتُ أُصابُ بالجُنون من القلقِ عليه.. أصبحتُ لا أنام ثلاثةَ أيّامٍ لأنّ أُسلوبَه اختلفَ قليلًا مَعِي.. أصبحتُ أخافُ عليه من خِدش اِصبع..صرتُ أبكِي إنْ حَزِن وأنهارُ إن بَكى! وأُجَنُّ حِينما أتخيّل فِكرة مَوتِه أو بُعدِه عنِّي!
          	كُلّ شيءٍ اِستنكرتُه في سَنَوات عُمري كلّها مِن الأشخاصِ اتّجاه أحبابِهم جرّبته خِلال سنة واحدةٍ ومع شخصٍ واحد.
          	حتّى أنّني جرّبت معنَى أن تُؤذى بالكلام ويُدعسُ في قلبك من شخصٍ يسكنه.. جرَّبتُ معنى أن يُقال لك كلامًا كالرّصاص في قلبك مِن آآآخرِ شخصٍ تحتمل منه كلامًا كهذا بسبب مكانتهِ في قلبك..
          	مات حبيبًا لهُ فأصبتُ بالجُنون..لم أنَم مُنذ ثلاثةِ أسابيعَ.. لا أذوقُ الطّعام.. أبكِي طِيلةَ الوقتِ ولا أعلمُ معنى التّركيز!
          	كُلّ هذا لأنّني أعلمُ أنّه حَزين.. يبكِي.. يحمِلُ همًّا.. يفقدُ عزيزًا!
          	لم أحتمِل أن أراهُ بِتِلكَ الحالِ..  لم أحتمِل أن أتخيّل كمّيّة المشاعِر المُؤلمَة الّتي يَشعر بِها.. كُلّما تخيّلتُ أُصابُ بِنوبةِ ذُعرٍ وأرتجفُ كُلّي وترتفعُ حرارتِي وأبكِي بحُرقة!
          	كلّ هذا والأحمقُ يظنّ أنّه وحدَهُ ولا أحدَ يشعرُ بِه وبألمِه وينشرُ عنِ الوَحدةِ باستمرارٍ.. وأنا أَكادُ أُقطّع نفسِي أمامَه لِكي يَرى أنّني بِجانِبِه!:)

lilkely134

أذوقُ الآنَ كلَّ شيءٍ أذقتُهُ لِأيِّ أحدٍ فِي كُلّ سِنيني، مِن شخصٍ واحدٍ.. الشّخص الوَحِيد الّذي أحبَبتُه حقًّا، فأنا اكتشفتُ أنّي لَم أذٌق طعمَ الحُبّ فِي حيَاتي قَبْلًا، كُنتُ أقولٌ أنّني نَعم أحزنُ لِبلاءِ أحبابِي
          وكنتٌ أقولُ أنّني أحزنُ لو أصابَ أحبَابي مكروه .. وكنتُ أقولُ أنّه لا بأسَ أنْ يموتَ أحد أحبّه فإنّه فِراقٌ مُؤقّت.. حتّى أنّنِي قلتُ لا بأسَ إن قسَى عليَّ حبيبٌ فِي الكلام فإنّه لم يقصِد لنْ أَحزن وقلتُ لا بأسَ إن خُذلتُ ورُفِضتُ وأُوذيتُ سأحزنُ قليلًا وأصبحُ أفضل والحياة هكذا محطّات!
          حتّى أنّني لَم أكُن أفهمٌ الأشخاصَ حينمَا يحزنُونَ كثيرًا عند حصولِ أيّ شيءٍ مِن الّذي ذكرتُه أعلاه.
          لا تظُنّ أنّي لم أكُن أمرُّ بتِلك المواقف قبْلًا.. لا.. كُنت "أعتقد" أنني مُحاطةٌ بالأحباب.
          إلى أن جرّبتُ أن أحبّ حقًّا....لا أقصدُ بجُملةِ "جرّبتُ الحُبّ" أنّني جرّبتُ أن أحبَّ شخصًا مِن الجِنس الآخر مَعاذَ الله
          ولكن لم أكُن أتوقّع أن أحِبَّ شخصًا بهذه الكثرةِ وبهذا الإدمان!.. أصبحتُ أُصابُ بالجُنون من القلقِ عليه.. أصبحتُ لا أنام ثلاثةَ أيّامٍ لأنّ أُسلوبَه اختلفَ قليلًا مَعِي.. أصبحتُ أخافُ عليه من خِدش اِصبع..صرتُ أبكِي إنْ حَزِن وأنهارُ إن بَكى! وأُجَنُّ حِينما أتخيّل فِكرة مَوتِه أو بُعدِه عنِّي!
          كُلّ شيءٍ اِستنكرتُه في سَنَوات عُمري كلّها مِن الأشخاصِ اتّجاه أحبابِهم جرّبته خِلال سنة واحدةٍ ومع شخصٍ واحد.
          حتّى أنّني جرّبت معنَى أن تُؤذى بالكلام ويُدعسُ في قلبك من شخصٍ يسكنه.. جرَّبتُ معنى أن يُقال لك كلامًا كالرّصاص في قلبك مِن آآآخرِ شخصٍ تحتمل منه كلامًا كهذا بسبب مكانتهِ في قلبك..
          مات حبيبًا لهُ فأصبتُ بالجُنون..لم أنَم مُنذ ثلاثةِ أسابيعَ.. لا أذوقُ الطّعام.. أبكِي طِيلةَ الوقتِ ولا أعلمُ معنى التّركيز!
          كُلّ هذا لأنّني أعلمُ أنّه حَزين.. يبكِي.. يحمِلُ همًّا.. يفقدُ عزيزًا!
          لم أحتمِل أن أراهُ بِتِلكَ الحالِ..  لم أحتمِل أن أتخيّل كمّيّة المشاعِر المُؤلمَة الّتي يَشعر بِها.. كُلّما تخيّلتُ أُصابُ بِنوبةِ ذُعرٍ وأرتجفُ كُلّي وترتفعُ حرارتِي وأبكِي بحُرقة!
          كلّ هذا والأحمقُ يظنّ أنّه وحدَهُ ولا أحدَ يشعرُ بِه وبألمِه وينشرُ عنِ الوَحدةِ باستمرارٍ.. وأنا أَكادُ أُقطّع نفسِي أمامَه لِكي يَرى أنّني بِجانِبِه!:)