ينظر إلى الهاتف وقد قطع الخط يتنهد بملل و ينهض عن كرسيه ويسير ما ج المكتب متوجها إلى سيارته
تنظر ميكوتو إليها بابتسامة " لقد أخبرته بأن يعود ....." تتحدث ساكرا وهيا تنظر إلي السيدة ميكوتو " لن يأتي لكن لماذا لم تخبرينه بأنني هنا .......؟!"
تمسك ميكوتو يدها بابتسامة "حمقاء كما العادة عليه ان يأتي و يراك هو بنفسه هكذا أفضل ......"
تنظر ساكرا إليها بغير فهم لتكمل حديثها " ما أقصده بأن هناك مشاعر لا يمكن أن تقال في الهاتف بالإضافة إلى إنني اريد ان ارى وجه ساسكي حين يراك ........"
تتفهم ساكرا ما تعنيه السيدة ميكوتو "أعتقد بأن الحق معك ......"
تنهض اينو وتقترب من السيدة ميكوتو بابتسامة هادئة "مرحبا سيدتي انا صديقتها تشرفت بك ......"
تنهض ميكوتو بابتسامة و تصافح اينو "يالك من فتاة الجميلة الشرف لي ........"
يركن سيارته و يسير إلى داخل المنزل وهو يحمل مفاتيح سيارته بيده و سترته يدخل المنزل ليرى الخادمات تتهامس في ما بينهم
يستمع بعض الأصوات من غرفة الضيوف يسير إليها و يدخل الغرفة لتقع عيونه على تلك الجالسة مع والدته تقع المفاتيح منه أرضا ينتبه الجميع إليه
تنظر ساكرا إليه وقد تملكتها الكثير من المشاعر تنهض عن الأريكة و تنظر إليه غير قادرة على قول ما في قلبها يقترب منها و يحتضنها بقوة يريد ان يضعها داخل عظامه لا يريد تركها لا يريد منها الابتعاد عنه مرةً أخرى
تخرج ميكوتو و هيا تسير إلى اينو معها تخرج كلتاهما وتغلق اينو الباب خلفها
تكاد الوردية تختنق بين يديه بينما يتحدث قائلا "أيتها الغبية كيف تفكرين بهذه الطريقة كيف تفكرين بالمال وانتي من علمني ان المال لا يعني كل شيئا في الحياة ..........."
يبتعد عنها وينظر إلى عيونها تلك العيون الزمردية التي امتلأت بالدموع والتي اشتاق لها تنزل رأسها إلى الأسفل بحزن " انا حقا آسفة......انا آسفة لا أنكر أنني غبية حمقاء لأنني لم أستطع أن أجعل من قلبي قطعتا واحدة غير قابلة للكسر انا احبك حقا لا اريد ان اتركك مجدد لكن هذا محال.......اريد ان أعوض هذه الأشهر التسع لكن لن استطيع ......."
يرفع رأسها إليه و ابتسامة هادئة سيطر السلام عليها "لا اريد النظر إلى ما مضى فنحن نتطلع إلى الماضي بحزن و نخاف مما يخفيه المستقبل بهذا لا نريد سوى ان نعيش حاضرنا و واقعنا وانا لا اريد النظر إلى كل ما مضى اريد ان أعيش مع حاضري الآن حتى آخر نفس امتلكه ......."
يمسح دموعها ليعلو صوت ضحكه حيث لا يكاد يصدق جميع من يسمعه بأنه يضحك بسعادة اوتشيها ساسكي المغرور الفظ البارد يضحك_____يضحك من أعماق قلبه
تحدق ساكرا به "لما الضحك الآن .......؟!!" يمسك يدها و يتحدث من بين ضحكته " انتي سيدة اوتشيها الغبية و الحمقاء سوف تصبحين أما لا أصدق هذا انا حقا سعيد ساكرا ......."
تعلو شفتيها الابتسامة " وأنا ايضا لا أكاد أصدق بأنك سوف تكون أبا ايه المغرور البارد الأحمق ......"
يحل الصمت بينهما ليضحك كلاهما معا بعد ذالك وتحيط بهما هالة من السعادة كمن وجد السلام