تشرق الشمس و تنشر خيوطها الذهبية و ضوئها الجميل تستيقظ الطيور و العصافير و ينعكس ضوء الشمس على أسطح المياه لتظهر لنا لوحة جميلة لا تخلو من مظاهر الجمال
يتسلل ضوء الشمس إلى داخل تلك الغرفة الواسعة من النافذة الزجاجية ليحط على وجه تلك الوردية النائمة و شعرها المفرود على الوسادة
تبدا الاستيقاظ بإنزعاج و نعاس من ضوء الشمس تعدل جلستها بينما تفرك عيونها "ترى كم الساعة الأن .......؟!!"
تشعر بأحد بقربها تلتفت لترى ذالك النائم بجانبها كما الطفل و خصلات شعره السوداء الفاحمة تغطي عيونه تقترب منه بتوتر و تزيل إحدى خصلات شعره لتفزع من تلك اليد التي أمسكت يدها " ماذا تفعلين أيتها الحمقاء ....." يتحدث وينظر إليها بعيون ناعسة
تبعد يده عنها و تنهض عن السرير قائلة بحرج "لا شيئ فقط كنت أزيل خصلات شعرك عن عيونك بدى بأنها كانت تزعجك ........" يمسك خصلات شعره و يضعها على عيونه بنعاس قائلا "حسنا هيا قومي بإزالتها عن عيناي كما كنتي تفعلين منذ قليل ......."
تمسك الوسادة و تلقي بها عليه بغضب "اللعنة عليك هل تسخر مني ......" يحدق بها دون قول شيئ يعدل جلسته ومازال يحدق بها ليتحدث قائلا "ساكرا هذا الفستان يبدو رائعا عليك هل كنتي ترتديه من أجلي .......؟!!"
تنظر إلى نفسها لتتحدث صارخة بينما تغطي نفسها بيديها "ايه المنحرف اللعين الأمر ليس كذلك لكنني لم أجد ما ارتديه غير هذا الفستان ......."
ينهض بملل و يسير إلى الحمام يستحم و يبدل ثيابه ليخرج بعد ذالك و ساكرا تحدق به بشئ من التساؤل "ما هذه الملابس التي ترتديها ........؟!!"
ينظر إلى نفسه في المرآة و يعود بنظره إليها قائلا ببرود " ماذا بها....؟!! إنها جيدة ..... "
تضرب جبينها بيدها وتقترب قائلة "بحقك ساسكي هذه الملابس لا تناسب العمل عليك ان ترتدي بدلة او ما شابه ......" يعلو صوت ضحكه ليتحدث قائلا من بين ضحكه "حسنا وهل قلت لك بأنني سوف أذهب للعمل أو ما شابه ......؟!"
تنظر إليه بسخرية "حقا بتأكيد عليك الذهاب إلى العمل ان لم تذهب إلى العمل إلى أين ستذهب .....؟!"
يرتدي ساعته و يسير خارج الغرفة قائلا "سوف أذهب حتى استمتع مع بعض الأصدقاء يمكن للعمل ان ينتظر في نهاية الأمر ......."
تتنهد قائلة قبل خروجه "حسنا في النهاية اتضح بأنك طفل ......." يستمع إليها ليعود إلى الغرفة و يتوقف أمامها يتحدث وهو يثبت نظراته على تلك القابعة أمامه "ماذا قلتي قبل قليل أنا طفل ......"
تبتعد عنه وتجلس على السرير وهيا تضع قدما فوق الآخر "نعم هذا ما قلته أنت طفل لأنك تريد الاستمتاع و التهرب من المسؤولية ........"
يقترب منها حتى يصبح أمامها و يجلس ليصبح في نفس مستوى طولها "سوف أثبت لك بأنني لست طفل أيتها المزعجة ......؟!"
يبتعد عنها ويعود إلى الحمام يبدل ثيابه و يحمل حقيبة العمل و يخرج قائلا "سوف أذهب إلى العمل و أثبت لك عكس ما تفكرين به أيتها المزعجة ....."
تنظر إليه حتى اختفى عن نظرها لتذهب إلى الحمام و تأخذ حمامً ساخن و تبدل ثيابها
ينزل السلالم وهو يحمل حقيبته بين يده و يجلس والديه على مائدة الطعام تحدق والدته به بشئ من التساؤل "ساسكي عزيزي هل انت مريض ......؟!"
يجلس على المائدة قائلا بضجر "بحقك أمي عليك قول صباح الخير أولا ثم انظري إلي أنني على خير ما يرام ......."
يحدق والده به بدهشة "ساسكي والدتك محقة يبدو بأنك مريض ان تحمل حقيبة العمل بين يديك ......"
يتحدث ببرود "لا يهم ما هو الإفطار اليوم ......؟!" تتحدث والدته بينما تضع الطعام له "إنه حساء الميسو و الطماطم ......."
يأخذ الملعقة و يبدأ تناول الطعام لتتحدث ميكوتو بابتسامة هادئة "ساسكي اين ساكرا ......؟!!" يوشك على الحديث إلى ان صوتها يأتي من أعلى السلالم "صباح الخير جميعا ......؟!!"
تجلس بجانبه لتتحدث ميكوتو بابتسامة "صباح النور عزيزتي ......" توماء لها ساكرا بابتسامة هادئة "شكرا لك عمتي ميكوتو ....."
يتناول طعامه بهدوء بينما يرمق تلك الجالسة بجانبه نظرات خاطفة تتحدث ميكوتو قائلة "هل هناك ما تريدين فعله اليوم عزيزتي ساكرا ......؟!!"
تضع يدها أسفل ذقنها "هممممم......لا اعتقد هذا لماذا .....؟!!" تصفق ميكوتو بابتسامة "حسنا هذا رائع سوف أذهب اليوم إلى دار الايتام يمكنك المجيء معي صحيح ......؟!" تعلو شفتيها الابتسامة "بتأكيد عمتي سوف آتي ...."
يحمل حقيبته و يخرج فقد انتهى من تناول الطعام يصعد في سيارته ذاهبا إلى العمل بينما ينتهي
الجميع من تناول الطعام تقترب الخادمات من المائدة من أحل تنظيفها لتحمل ساكرا الأطباق مع الخادمات بابتسامة هادئة "سوف أساعد انا ايضا في التنظيف ........"
تنظر إليها الخادمة بشيء من الدهشة "لا بأس حقا سيدتي الصغيرة هذا عملنا نحن ......." تحمل ساكرا الأطباق و تسير بها إلى المطبخ قائلة "يكفي لقد قلت ما لدي هيا ......"
تتنهد الخادمة لها بإستسلام لتكمل مساعدة ساكرا بصمت .......