#_رواية_سجناء_القدر.
الحلقة 8 | المَاضِي يَتَكَرْرّ .
#الكاتبة_أم الـــعــز_بتول خالد المجراب__________________________
كيف يمكن أن يكون للماضي القديم ،
قدرة على تحطيم مراحل حياتنا بهذا الشكل !!__________________________
أنيس l ارتفع الدم في وجهه لين وله لون وجهه
أحمر قال بصوت مرعب ..... قتلك وييين رئيسك ... فجأه سمع صوت مألوف وراه تلفتت وهني كانت الصدمة .....جهاد l خش وهو راسم قناع القوة اعلي وجهه قال بسخرية .....كأنه في حد يدور اعليا
أنيس l علامات الصدمة أرتسمت اعلي وجهه فجأه مطلعتش من فمه الا كلمتين بس قالهم بصوت مصدوم ... جهاد خوي !! .... قرب من عليه باش يحضنه وفجأه دفه جهاد بقوة وقال بغيظ
جهاد l دفه بقوة و قال .... خوووك !! انا خوك صار خوك !!! نبيك تعرف من توا يا أنيس احني مش خوووت احني اعداااء فهمت ولا نعاود ... وطلع سلاحهه و وجهه اعلي أنيس ..... تتذكر شن قتلي لما كنا صغار !! قتلي ان خاطرك تتقابل مع عزرائيل هاء !! مقابلة سعيده .... قال بصوت عالي .... ارفعوه
أنيس l قاعد مش مصدق الي يشوف فيه جهاد قدامه !! كانت فرحته ممزوجة بخوف بصدمة ، كان مقعمز علي الكرسي مربوط قام رأسه لما سمع الباب إنفتح ...
________________
#سلمى
سلمى l فتحت عيونها بالشوية لقت خياله ايه خياله هوا ، خياله الي كان ديما يطارد فيها ، الي كان معاها في كل لحظة في كل ثانية في كل دقيقة في كل ساعة في كل يوم وفي كل مكان ، حطت يدها اعلى رأسها بوجع ، سكرت عيونها و فتحتهم قاعد خياله متلاشاش ، وقفت هذه المرة قعدت تشوفله وبس ، قعدت تحاول وتحاول باش متصكر عيونها وفجأه طاحت ، فتحت عيونها لما نفتح الباب بس هذه المرة كان حقيقة قعد يتقدم بثقة نفس الملامح الشريرة كان نفس الشخص تماماً !! ....
__________________
#زينة_خليل
خليل l شاف زينة وهوا كيف طالع من الغرفة نادا عليها .. زيينة
زينة l مشتله ...نعمخليل l زينة انا بنطلع بالله عليك ديري بالك اعلي صقر ... قاللها ومشي يجري و واضح اعليه من ملامحه انه في حاجه صايره
زينة l خشت للغرفة وقعمزت بجنبه وخلت الباب مفتوح ....
__________________
#زينة
زينة l مقعمزة بجنب صقر الراقد شاده يده وتتكلم .... اليوم صارلي موقف مستحيل ننساه اليوم جتني بنت صغيرة قتلي ياريتني نقدر نعيش سعيدة زيك ياريت نقدروا نغيروا الادوار انتي تولي انا وانا نولي انتي وقتلي ان هيا كل متحضني تحس بالأمان وبالراحة ، ياريتني سعيدة زي ميقولوا عليا ياريت