#_رواية_سجناء_القدر.
الحلقة 6 | رَمـَادْ مُحْتَـرِقْ بِبُرُودْ .
للكاتبة / أم الـــعــز / بتول خالد المجراب______________________________
بعد هذه السنوات الطويلة من اختفائي عدت هنا ومعي انتقامي ف يال تعاستك معي
_______________________________
عند أركان 🔥
في مركز الشرطة 🏛
أركان l كانوا يديه مكلبشات فجأه شده واحد من يده تلفتله أركان بشبحه تخوف خلت من الشرطي يجمد في مكانه نحه أركان يده بعنف وكمل طريقه معرفش من شني يخاف بالظبط اعلي صقر الي توا بروحه ولا اعلي مصيره كان متلخبط لين دخلوه التحقيق وطلعوه منه طبعا هوا قال كلمه وحده للمرة الآلف '' انا منعرفش شيء ولا دخلني في شيء '' طبعا مفيش حد صدقه لأن أكيده كل مجرم مش رح يعترف بأن مجرم وأركان اعتبروه هكي بينما أركان مليشي ذنب في ولا شيء افتروا اعليه اكثر شيء صعب في الدنيا هادي انه حد يفتري أعليك والكل يصدقه !! بينما كان بطلنا أنيس مش مصدق الي قاعد يعيش فيه كان داخل السجن موجوع كان أكثر شخص خادلاته الحياة بعد سلمى الي كانت تبكي بعد مقال أنيس كلمته ومشي ومعش قدرت تسكت لتوا اما جميلة صارلها انهيار عصبي رفعوها للمستشفى بينما بطلتنا زينة تبكي علي امها كانت مستاحشتها هلبا كانت تذكر في موت امها بالتفصيل قتلوها قدام عيونها عذبوها قدام عيونها الوقت هذا بدات كانت الساعة 11:49 ساعة مأساوية أبطالنا حسين حس بي شيء صاير بعت خليل مشي خليل للفندق قعد يطقطق ع الباب بأقوة ماعنده لكن مكانش في رد غير عياط صقر القوي مكانش عنده حل الا انه يكلم الامن وجوا فتحوه خليل خدي الولد وكان خايف اعلي أركان هلبا لين سمع صوت التلفزيون المفتوح وراه تلفتت عيونه ولوا حمر مشي يجري وهوا شاد صقر في حضنه لحسين الي انصدم لما سمع الخبر من خليل !!
________________________
أنيس l قام رأسه فوق وعيونه حمر لما انفتح الباب
أركان l خش السجن كان مش هامه شيء الا صقر الي قاعد بروحه شاف أنيس
أنيس l تنهد بحزن و وله لوضعيته الاولي حط رأسه بين يديه وقعد يفكر في امه شن صايرلها توا هل هيا في المستشفى تبكي ويعطوا فيها في مهدئات ولا في الحوش مستريحه مني !! وهل منار منهاره زي عادتها ولا تتكلم مع امها وتباركلها !! وهل أنور توا مقعمز بإنهيار ومصدوم زيني ومش مصدق شيء ولا هوا كان مصدوم من الفرحة !! وياترى سلمى شن أدير توا تبكي بوجع اعلي فراقنا ولا تضحك بفرح اعلي خطوبتها !! كانت كل توقعاته الاولى فيهم صح !! كانت امه في المستشفى تبكي ويعطوا فيها في مهدئات وكانت منار منهاره زي عادتها وكان أنور مقعمز بإنهيار ومصدوم زيه ومش مصدق شيء وكانت سلمى تبكي اعلي فراقهم وتتحسب علي جبرها اعلي هذا الشيء قطع حبل تفكيره صوت الباب الي انفتح من جديد قام رأسه بملل .....