#_رواية_سجناء_القدر.
الحلقة 7 | مَعْزُوفَةْ مُثِيرَةْ لِلْشَفَقَةْ .
للكاتبة / أم الـــعــز / بتول خالد المجراب
_______________________________
{وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
_______________________________
زينة l نشوف لي أركان و السلاح الي في يده برعب قلتله بترجي وخوف ..... خلاص اقتلني أنا لكن أختي متمسهاش ❕❗
أركان l شافلها بهزوه وسحب سلاحه وضرب
زينة l انتفضت برعب فتحت عيوني شفت كابوسي قدام عيوني ، أركان فاروق !! قلتله بدهشة .... هذا أنت !!؟
أركان l قاللها بنبرة خبيثة ..... مفاجأه
زينة l تنهدت وانا مغمضة عيوني بقلة حيلة فتحت عيوني نضت ووقفت قدامه قلتله بصوت هادئ .... شن أدير أهني
أركان l حط يديه في جيوبه وقال بصوت ساخر .... علاش هما مقالولكش علاش انا اهني ... زينة انا بنقعد في هذا المكان وانتي بتولي مساعدتي ..... همسلها في وذنها بنبرة مستفزة .... مقدرتش انقولك خادمتي لان أنظن اني حنجرح مشاعرك لانك في النهاية بنت حساسة
زينة l ربعت يديها قالتله بإستخفاف .... بنرفض بإحترام ... انا نقدر نرفض هذا العرض بطريقة اخيي ومرات تنجرح رجولتك .... لانك في النهاية راجل و عندك كبرياء ... وضحكت بهزوه .... هي تشاو يا كوزوري !! .. غمزتله و كيف جاية بتطلع وقفت و ولتله وقفت قدامه وقالت بإستغراب ... أنا كيف جيت لي هذا المكان آخر شيء نذكر فيه إني طحت .. عيونها توسعوا وقالت بصدمة ... تلفوني !! تلفوني وين ؟!! ... قعد ادور اعلي تلفونها لين لقاته فتحت اعلي الرسائل ولقت مفيش شيء تلفتنله وهيا حاطه يديها اعلي راسها .... لا يا ربي مستحيل يكون هذا كله حلم !!
.... شافتله وقالتله بصوت عالي ... قتلك انا كييف جيت اهني وين كنت أناااا تكلممم
أركان l لقيتك طايحه في الغرفة متع حسين بس مفيش شيء مهم
زينة l طلعت من الغرفة تجري وهيا مصدومة مش مصدقة كلام أركان ومش حتصدقة لين تتأكد من هذا الشيء بروحها
أركان l من أول ما طلعت قعمز علي الكرسي وقعدت تتصادم عنده الذكريات .....
< حفيدتي زينة هيا كنزي الوحيد > < بيقتلوها !! > < الممري الي عندها كان هديه من أمها > < مفيش حد يقدر ينقذ زينة غيرك انت اركان > .....
ولا أركان لي وعيه وقف قدام المراية وهوا يحاول يطرد جميع الافكار الي كانت عالقة في رأسه قال في داخله وهو يحاول يهدي روحه ( انت أركان متنساش ... انت بدون قلب ... انت متعرفش الرحمة ... انت لعنة اعلي هذا الكون ... انت بتاخد الي تبيه والباقي يمشوا للجحيم )
