#_رواية_سجناء_القدر .
الحلقة 12 و الأخيره l حُرُوفْ مِنْ نَدَمْ .
بقلم للكاتبة / أم الـــــعــــز / بتول خالد المجراب.
_________________________
« صبراً فما نيلُ المُنى سهْل المُراد »
__________________________
فارس l أبتسم بخبث و قال .... صدقني حتموت ببطء شديد ، و جهه على يد أركان و طلق النار ، أما أركان قعد يضغط على يده بقوة وهو متوجع ، أما الطلقة الثانية ضربها ع يده الثانية ، هني أركان حس بالموت قبل مايجيه ، أما الطلقة الثالتة كانت في رأس فارس من الخلف !!! ...
أرجوان l خشت للغرفة بسرعة و عيونها حمر ، شدت سلاحها بيديها الزوز و ضربت في رأس فارس ، لكن منتبهتش لطلقة النار الخاينة إلي استقرت في صدر أركان ، طلعت من سلاح فارس قبل ميموت !💔 حضن فارس الأرض عشان يشوف أركان أمه بعد 15 السنة🔥.
أرجوان l و كأن توقف الزمن في لحظتها ، مروا الثواني سنين بالنسبة ليها ، سكرت عيونها بألم ، باش تنزل منها دمعة مأساوية تعبر علي حالها ، شافته كيف ركع أعلي رجليه بإنهيار و هو يشوفلها حتي اظلم العالم من جيهته و إحتضن الأرض ...
« الزمن بطيء جداً لمن ينتظر ، سريع جداً لمن يخشى ، و طويل جداً لمن يتألم !! . »
شيرين l شدت تلفونها بخوف ،،،و اتصلت بالإسعاف ....
___________________
#جميلة
جميلة ( أم أنيس) l فجأه قلبها نقبض ، وطاحت ع الارض و هيا خلاص حست أنه اجلها قريب !! و إن المرض احتضن جسمها بقوة و تماسك و هو يتعهد أنه يكون وَفِي ليها مش رح يتخلي عليها زي إلي قبله !! ...
« مظهره من الخارج يوحي بأنه أكثر الكائنات برودًا و هدوءًا لكن لا أحد يعلم بأنه يحمل في داخله أجيجًا ضاريًا ، كما لو أنه بركانٌ محاطٌ بالجليد »
___________________
#زينة
زينة l خشت للغرفة بعد ما نادها جهاد ، قعمزت ع الكرسي إلي بجنب السرير و شافتله كانت بتتكلم بس سبقها جهاد و قال ...
جهاد l قاللها بحزن وهو يشوف للسقف ... لما كنت صغير كنت نحسد في زملائي أعلي آبائهم و كيف يعاملوا فيهم كنت نشعر بالنقص قدامهم ، لأنه بوي كان يهين فيا و يعذب فيا ، كنت خاطري نعرف شن السبب إلي خلاه يعاملني بهاذي الطريقة السيئة ، بس لما عرفت مالمتاش لأنه كان بوه يعامل فيه بنفس الطريقة ، بوي تربي على الكره و التعذيب ، كان يسحابه هكي صغاره ح يتربوا كويس ، مكانش يعرف كيف يحب صغاره كان يسحابه المعاملة إلي كان يعاملنا بيها هيا الصح ، و هذا الشيء أنا ظلمت بيه شخص تاني ، شافلها بحزن ، و هذا الشخص كان أنتي ، حاول يقعمز بس من أول ما قام روحه شوية توجع ،،، وله لوضعيته الأولى و قال بوجع ،،، نقدورا نصكروا دفاتر الماضي و نعيشوا حاضرنا ، زينة صح أنا مش حنكون الأب المثالي إلي لطالما تمنيتيه بس صدقيني حنحاول نتعلم معني الأبوة و حنكون صادق هاذي المرة
