عوده!

7.6K 453 26
                                    

<البارت في مشهد مش مناسب عان كدا انا بريئه من ذنبكم،بس متنسوش الفوت والكومنت والمتابعه>

هي لم تتوقع وجوده هنا ابدا كما لم يتوقع احد ايضا وجودها هنا،التفت تنظر له بنظرات عجز هو عن تفسيرها،ظلت تفكر وتفكر بماذا يعني أنها قتلت شعبها،هي تعرف جميع اخبار شعبها،لم تغفل عنهم الا قليلا،لم تفق من شرودها الا علي ضحكه من القابع أمامها،لم تعر كلامه الذي علي وك قوله اي اهتمام انما اردفت بسخريه

:لم يحن موعد لقائنا عزيزي ميدوسن

ختمت تلك الجمله بإختفائها تركتاً اياه يسبها تحت أنفاسه ومن يلومه ولأول مره لم يكن المسيطر،غضب كثيرا ولكنه اختفى عائدا الي عالمه الجحيمي،بينما ايفا كانت توجهت الي مملكة الدخنيون،تحديدا ساحة الحرب،كانت تنظر لتلك الوحوش بينما قلبها بخفق لذالك المشهد الدموي،اخذت تبحث عن والدها واختها ولكن بإساً هي لم تجد احد ابدا،فوعت حين لم تجد ايفران ولم تشعر بطاقته ايضا،كان الجميع يقاتل بشراسه والاسهم المسحوره تتطاير في كل مكان،توقف القتال وتوقفت الاسهم في الهواء،توقف كل شئ إثر تلك الصرخه التي دوت في المكان،لم تكن صرخت الم كما المنتشره في الساحه انما كانت صرخه غاضبه حاده كأن الحديد يشحظ بالارض،توجه نظر الجميع الي مكان الصرخه ولم تكن غيرها ابتسامات علت وجوه الجيوش حالما رأو آلهتهم التي أتت لنجدتهم،لم تنتظر كثيرا انما شارعت في الهجوم ولكن تلك المره لم تقاتل انما اشارات بيدها ليتفاجئ الجميع بالساحه تنقسم الي شطرين ولم يتبقي في المنتصف سوا الجثث من كلا الطرفين،كان ينظر الجميع في رعب بسبب الشلل الذي اصابهم،ولكن تلك النظرات وصلت لاشدها بسبب تلك السحب السوداء التي خرجت من يديها لتحيط جيش الظلام،دقائق ققط وعلي صوت الهتافات السعيده حين وجودوا جيش الظلام تعود الي تلك البوابه،دقائق مرت قبل ان تعود ايفا بنظرها الي جيشها،نظرت عميقا لكل فرد موجود،شعر كل فرد انها تنظر له هو وتقراء روحه قبل ان تردف

:لدي كلمتان لكم جميعا،اولا انا اعتذر لغيابي عنكم في مثل هذا الوقت بينما انتم بحاجتي،ثانيا اشكركم لانكم لم تخيبو ظني و وقفتم بجانب بعضكم بعضا،وهؤلاء الابطال الذي فقدوا ارواحهم سيتم تخليد ذكراهم كأبطال للعوالم وسيتم الفخر بأسماء عائلتهم

كانت تتحدث بينما تبحث في وجوه الموجدين هنا عن ايفران ووالدها واختها،وجهت نظرها ل ريستل الذي كان يبتسم بإتساع لتعلم بكم مر هذا الرجل من ضغط،سألت بعينيها لتري ملامحه تتجه للحزن او الأسي،هطبت للارض متوجها اليه،كان الجميع يفسح الطريق لها بينما اعينهم لم تترك الارض،وقفت امامه واردفت له وهي تري تلك النظره المتآلمه

ɢσℓɒєи мσσи حيث تعيش القصص. اكتشف الآن