ɢσℓɒєи мσσи

لست الها بعد اليوم

عادت إيفا الي المملكه لتجدها خرابا منثورا والجرحي في كل مكان،لم تعطي اي لعنه للوقت انما انتقلت بين كلاب الجحيم بسرعه كالسهم من الرميه تقطع رؤس تلك الوحوش اللعينه، بينما تري المصابين من حولها كانت نيران صدرها تشتعل ارتفعت للسماء صارختا بهجائنها بالانفصال،فور انفصال هجائنها انطلقوا يدافعون عن شعبهم،كانوا يقاتلون بشراسه يقتلون وكأن لا غد اتٍ وهو كذالك،لعنت ايفا وهي تبحث بعينيها عن راين والرفاق بين الجميع،تنهدت براحه حين رأتهم يقاتلون معا،قتلت وحشا ما بعدما اصابها في صدرها لتعالج نفسها سريعا كانت تلك الوحوش تقاتل بشراسه ولاوتقل انما تزيد،بعدما مر ما يقارب الخمس ساعات واخيرا انتهي كل شي،نظرت وهي تلهث الي اثار الجثث المنتشره بالمكان حولن نظرها لهجنائها الذين لم يكونو بحال افضل وهم ينظرون لها،بحثت بعينها عن الرفاق،وجدت ايفران يستند ضد الجدار خلفه بينما يلهث كحالها ف خمس ساعات وقتل كل هذا الكم من كلاب الجحيم اجهدهم وايضا ينظر لها،نظرت لليام الذي يحتضن سيا اليه بينما يلهثان وينظرا لها،بحثت بعينها بين الجميع عن راين،ولكن لا اثر له،فزعت حينما لم تستشعر وجوده او طاقته سالت بصوت عالي لينظر لها الجميع

:اين راين!

لكن لا رد اتاها،نظر ليام حوله يبحث يحاول استشعار قربه منهم ولكن بأساً،عاودت السؤال بنبره غاضبه صارختا بهم

:واللعنه اين راين

عندما لم تجد ردا للمره الثانيه حلقت عاليا بينما تبحث عنه بين الحشود والمصابين والجثث حتي،ولكن لا اثر له،اخذت تبحث مثل المجنونه عنه بين الجميع ولكن لا اثر له ايضا،امرت الجميع بالبحث عنه في المملكه ولم يأتي احدهم بأي خبر عنه،مر خمس ساعات اخري من البحث ولكن لا وجود لراين،وقفت ايفا وسط ساحة المعركه حيث الجثث المنتشره نظرت لهم بينما لم تنظف نفسها من الدماء حتي،نظر الجميع لها في الم حتي صرخت ايفا صرخة الم حينما شعرت انها خسرت ابيها وصديق روحها،ملاذها و ملجئها،سقطت ارضا تبكي فراقه،ضمتها الارض لها وهي تبكي الم فقدان اعز ما تملك سقط ليام باكيا خلفها بينما تبكي سيا مواسيةً نفسها وزوجها معا،بينما يبكي ايفران بين احضان رفيقته،دقائق حتي حول الجميع نظره لايفا التي حلقت من جديد ولكن الان!كانت تحلق بينما جسدها ممدد علي الهواء كأنه سرير من العدم،اخذت بالتحليق اعتدلت في أوجِ السماء،نظرت للجميع،ليام،سيا،ايفران ماثيوس الذي لم تري الا الان والتي واضح عليه التعب،
اغمضت عينيها لتسقط تلك الدمعه المؤلمه،سقطت ولم يسقط الالم،اغمضت عيناها بقوه وهي تردف بصوت هامس لا يسمعه غيرها

:كُنتَ دائما معي،وكُنتُ دائما معك،اخبرني اين ملاقك ياصديق الفؤاد لقد ذاق الفؤاد الم الفراق،فعُد لا رحيل بعد الان