رفيقي الوسيم،رفيقتي المثيره

10.3K 505 57
                                    

حولت نظري بغضب لمايتي الغاضب الذي للان لا اعرف اسمه،تنهد ببطئ ثم اردف حينما لم يجد ردا مني
: هل رائكي احد هكذا!
اشار الي جسدي لانكمش علي نفسي نفيت براسي بحرج ونظرت للارض،ان هذا حقا محرج لم ارفع رأسي الا عندما شعرت به يضع ستره علي كتفي جلس علي ضفاف النهر واشار لي بالجلوس بجانبه،صمت قليلا قبل ان يردف
:ماذا تفعلين هنا
لا ادري كيف استعدت رباط جأشي حينما اردفت ببلاها
:شممت رائحتك
رائيت ابتسامه لطيفه علي وجهه بينما نظر بعيدا واردف
:اذا انا رفيقك!
هل يفكر برفضي،لا لن يفعل قبلي،حولت نظري بعيدا واردفت بالم داخلي لا اظنه واضح
:ان اردت رفضي لا بأس
حولت نظري له عندما لم اجد رد رأيت ذاك الون الاصفر البراق تحول لاخر اغمق اشبه بالون البني الذي ولو فحاله اخري كنت غازلته ايضا،اردف لي بغضب جلي علي صوته
:ولم قد افعل هل تريدين ذالك!هل تحبين شخصا اخر!
لا ادري ما اقول لكني حقا سعيده ان رفيقي يريدني،اردفت بعدما لحظت صمتي
:لا لا احب احدا لكنك حتي لم تخبرني بأسمك ولقائنا الاول عباره عن صراخ في وجهي
نظر لي ثم اردف بإنزعاج
:انتي التي جعلتني افعل، كيف تريدني ان اري ماهو ملكي ينظر له غيري،وانتي لسوء الحظ مثيره
شعرت بأحتراق وجنتاي حولت نظري للارض ل الا اري تلك العينان التي اعلم اني سأشرد بها،نظفت حلقي واردفت
:انا ايفانجلين
نظر لي طويلا قبل ان يردف
:زييين
شعرت ان اسمه غريب من بين شفتيه لا ادري لما لكني ابتسمت وسالته
:ماذا كنت تفعل هنا
عقد حاجبيه لادرك غباء سوالي
:اسبح!
ضحكت بخفه واردفت موضحه
:لا اقصد لكن ماهذا المكان
ابتسم ثم اردف
:انه نهر الاله يقولون ان الاله تأتي للسباحه هنا
سألت بعفويه ولا ادري كيف سالته
:هل يأتي زيوس هنا
عقد حاجبيه وسألني
:لمَ!
شردت قليلا فيما يحدث ثم اردفت
:في الواقع لا ادري لكن كان لدي منذ الطفوله الرغبه برؤيته،لكن لا ادري عندما قابلتك هناك شعور غريب بالرضا والسعاده
سألني سؤال غريب بعض الشيئ
:وماذا ان رائيته
نظرت له وغيرت الموضوع ،لاني بالفعل لا ادري لكن لازلت اتمني رؤيته رغم شعور الكمال الذي اجتاحني بقرب رفيقي
:لا ادري،حسنا احكي لي عن نفسك
ابتسم واردف
:ماذا تريدين ان تعرفي!
ابتسمت بوسع واردفت بحماس كبير
:كل شيء اعني كل تفصيله عنك
ابتسم ابتسامه محرجه تقريبا،يبدو لكيفا اود اكله وخصوصا تلك الشفتين التي يعض عليها الان واردف
:امم حسنا انا لست جيد بالتعريف عن نفسي لكن يمكنك سؤالي ان اردتي
ابتسمت واردفت
: حسنا كم عمرك
رائيت ابتسامته تتلاشي ليردف
:توقفت عن العد
ضحكت عليه وانا اشعر بضيقه واشكر الرابطه انها تجعلني اشعر بما يشعر به د،اردفت مخففتا عنه
:سيأتي يومي الذي اقول فيه سأمت العد ايضا لا تقلق جميعنا سنكبر وقله من سيشيخ
اتسعت ابتسامته التي اقسم قلبي عليها الا تختفي مره اخري،تلك الشفاه حين تتقوس ياللهي تحدث بقلبي حروب مستعره،وتلك العينين التي تكاد تغلق من اتساع ابتسامته الاسره،سمعته يحمحم،ياللهي هل شردت للتو برفيقي!كم هذا محرج،ابتسمت بخجل واحت ببصري عنه وسمعته يردف
:انتي اجمل عن قرب
نظرت له بغرابه واردفت مستفسره عن مقصده
:وهل رائيتني من بعيد
نفي برأسه واردف بنبره عميقه تكاد تخترق قلبي
:ليس بعيد فقط انما ابعد مما تتصورين
سمعت صوت الاصدقاء يبحثون عني وقفت سريعا لتقع سترته من كتفي،نظرت له واردفت
:يبحثون عني ولا اريدهم ان يكتشفوا مخباء الهتي
ابتسم لي واردف
: الهتك!
ابتسمت واردفت
:يوما ما سنأتي الي هنا ياللهي الوسيم
ابتسم واردف مجاريا اياي بإنحناء نبلاء زامسك بيدي لتسري تلك الشرارات التي لطالما سمعت عنها واليوم!واليوم فقط شعرت بكم هي مخدره للاعصاب وتلك القبله الصغيره التي احدثت اعاصير داخلي وكوارث ان ظهرت لقلبت الدنيا رأسا علي عقب
:بالطبع ياللهتي المثيره وسأنتظره
ابتسمت له وسحبت يدي بخجل واردفت
:متي سأراك اين تعيش!
ابتسم لي واردف بذات نبرته العميقه التي احتلت فؤادي
:انا سأكون دائما حيث تكونين
:انا في قصر الملك اتمني ان اراك غدا،وداعا
هممت بالذهاب بسرعه محولاتا انقاذ نفسي من شباك عيناه ومصيدة صوته لكنه امسك بيدي بسرعه واردف بحنق واضح
:كيف ستخرجين لهم هكذا،ارتدي هذا ولا تخلعيه
قال الجمله الاخيره وهو يضع سترته علي كتفي،اؤمة له وههمت بمغادرة الكهف تحت هرهرت هجائني الذين لا ينفكون يرسلوا لي بعض الافكار المنحرفه
_الكاتبه بوف_
تركت ايفا رفيقها وحده بالكهف وهي اتجهت للقصر مع الجميع بينما في ذاك الكهف كان يقف مكانه الذي تركته فيه رفيقته،دقيقه ثم اردف
:انا رفيقها!
تذكر ما حدث البارحه وهو مبتسم
*فلاش باك*
كان يجلس علي عرشه بينما ينظر لبلوره امامه تنقل له كل ما يحدث كان فقط يراقب بحزن فهي علي ما يبدو ستكون سعيده مع ذاك الاخرق الذي اختارته سيلين،كان شاردا فيها حتي ظهر من العدم رجل لا يقل عنه وسامه ثم اردف
:هي زيي كيف حالك
قلب المعني عيناه ثم اردف
:الن تكبر ابدا
ليردف الاخر وهو يقترب منه بعبوس لطيف
:ولم قد افعل،لازلت اعذب وصغير ايضا
ليردف الاخر ساخرا منه فهو دائم القول انه صغير
:اجل صغير جدا
ليردف الاخر مغيرا الموضوع والولوج فيما جاء من اجله
:دعك من هذا لما لا نذهب للسباحه
نظر له ثم للبلوره بعمق يراقب ما يحدث هناك واردف بحزن لم يتكبت عناء اخفائه فهو امام صديقه العزيز يأي حال
:لا اريد
اردف الاخر بعبوس
:لم نذهب من تسعة عشر سنه لم لا!
اردف الاخر بحده لا نقاش بعدها حازم امره
:لتذهب انت انا لن اذهب اريد ان اشاهد كيف تتعامل معهم
ليقلب الاخر عينيه بملل ورمي كلمات صديقه عرض الحائط واردف
:انه ستأخذ راحه مثلك لذا لا داعي وعسي ان تجد رفيقها لقد سمعت سيلين تقول انها ستلتقي به قريبا.

ɢσℓɒєи мσσи حيث تعيش القصص. اكتشف الآن