الطفيلية 17

839 162 3
                                    

#الطفيلية

البارت 17

.... 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

بعد 4 ساعات في طريق وصل سوكجين أخيراً أمام الفيلا إنها الثامنة صباحاً ترجل من سيارته ليسحب حقيبته للداخل غير منتبه للسياره البيضاء المركونه بجوار الفيلا طرق الباب ليسمع صوت جدته:"من هناك؟"

"إنه انا جدتي" قال جين بصوت عالي حتي تسمعه فتحت الباب لتضهر من خلفه بجسدها النحيل و القصير و شعرها الأشيب الذي أصبح أقصر من قبل إنفرجت شفتيها الرقيقتين بإبتسامه عندما رأته لتظهر تجاعيدها بشكل أعمق في حنايا وجهها لترذف بإشراق:"سوكجين"

إنحنى نحوها ليعانقها:"جدتي إشتقت لكِ"

"كاذب"قالت ضاحكه تربت علي كتفه ليبعد راسه يقضب حاجبيه بلطف و الإبتسامه لم تفارقه:"دائماً تقولين أنني كاذب متى كذبت عليك"

فسحت له المجال ليدخل بينما تتحدث:"لم تكذب علي بل علي نفسك"

دخل للفيلا فهيّ لا تزال كما عهدها فقط بعض الأثاث تغير نظر نحو جدته:"أنا لا أكذب علي شخص أحبه جدتي و أكثر شخص أحبه هو أنا و وجهي الوسيم"قالها بينما يضع يده علي وجهه ببلاهه

ضربته علي كتفه بلطف:"لم تتغير"

ضحكا معاً ليستقر فوق الأريكه يرتاح بينما هيّ لا تزال واقفه:"ما سرّ هذه الزيارة المفاجئة"

تدحرجت عيناه نحو السقف ليرذف كادباً:"فقط إشتقت لكِ"

" تكذب مجدداً" قالت بينما تشق طريقها للمطبخ لتكمل:"أعلم أنك أتيت لأجل سولان"

إستقام في جلسته ليعطي إهتمامه لجدته التي سكتت فجاءه تريد منه جواباً فقال:"هل قابلتِها؟"

"لا و لكنني أعلم أنها هنا لأن اليوم هو يوم مميز لعائلته" قالت بينما تسكب الشاى الساخن في كوب زجاجي ليقف جين يقترب منها بينما يقول:"و لما اليوم يوم مميز لها؟ "

رفعت صينية الشاي ليلتقطها منها جين و يتجه عائد للأريكة التي ترافقها طاولة سوداء بينما يسمعها تتحدث:"هنالك أشياء لا تعرفها يا جين أظن أنه حان الوقت لتعرف"

عاد لمكانه بينما جدته جلست أمامه فلتقطت كوبها تحتسيه ليرد عليها:"ما هذه الأشياء جدتي؟ "

إرتشفت من شاى ثم أعادته فوق الطاوله لتنظر نحو جين بشكل جاد مما جعله يترقب ما ستقوله حتي سمعها:"هنالك سوء فهم يجب حله اليوم"

" و ما هو؟ "سأل بإهتمام و لكن صوت جدته و جديتها تخبره أنه عليه ألاّ يعرف لترد:"حسناً... هل تعرف أن لي سولان أخ؟ "

الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن