الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~

الطفيلية 19

#الطفيلية

البارت 19

..🔱.. BY MAHOSHA. 🔱..

شعرت بثقل في قدميها و كأنه أطنان من الحديد ملتصقه به جين سيتزوج، سيتزوج قريباً لم يحبها كما قال و قد أثبت أنها كانت محقه في حكمها و عليها ألاّ تندم يوماً ولكن لما قلبها يحترق؟ و كذالك عينيها ستحترقان هل هنالك دموع ستخرج؟ تنفست الصعداء لترمش عدت مرات تسيطر علي دموعها التي خرجت بدون مبرر لم ينتبه تشان عليها كان إنتباهه مع الباب الذي  فُتح للتو ليدخل معها بينما هيّ تتباطئ ذراعه

الفيلا من الداخل لا تقلّ فخامه عن الخارج تملك طابع ملكي بزخرفات ذهبيه نقشت علي الجذار الأسود مع أثاث ذهبي و سيراميك بني به نقوش ذهبيه كانت مبهوره بما تراه لتسمع تشانيول يهمس:"عائلتنا غريبه بعض شئ أرجوكِ تغاطي عن ذالك"

إبتسمت له تهز رأسها نزعت معطفها الفضي تعلقه بالغرفه الخاصة حيث دلها تشان ليدخلو القاعة الفخمة الكل متواجد باستثناء سوكجين

ألقت التحيه علي والد تشانيول أولاً و أمه بدأت بالتعرف عليهم أمه تبدو في الأواخر الثلاثين تلها شعر قصير أسود ذات ملامح حاده و طابع متكبر و أنيقة سمعتها تسأله بينما تتفحص سولان بفضول:"ولكن من تكون هذه بني لم تخبرنا أنك ستجلب فتاة"

إبتسم تشانيول بينما ينظر لها ليرذف:"أوليست جميلة يا أمي؟"

"إنها ساحرة الجمال" قال صوت من خلفها لتلتفت فتجد إمرأة تبدو في الأربعين من عمرها ترتدي ثياب فاخره و صففت شعرها للأعلي إقتربت منهم لترد والدت تشانيول بصوت حقود:"تحبين تنسط كعادتكِ سيدة سوك"

يمكنها أن تتكهن انها أم جين لتقف بجوارها و تنظر لها متجاهلة الأخرى تسألها:"ما إسمكِ؟"

إنحنت سولان إحتراماً لها لترد:"أوه سولان سيدتي" ولكن ملامحها تغيرت لتخطو للخلف خطوه قبل أن تقول:"سررت بمعرفتك"

ثم نظرت نحو تشان بعيون غاضبه لتقول :"هل يمكنني التحدث معك"

تنهد تشان ليلحق بها بينما أمه تنظر لها بحقد إنها حقاً تكرهها و لكن ما الذي حدث الأن لما تغيرت ملامحها عندما قالت إسمها حاولت أن تتجاهل الأمر و تلتهى مع الحضور لتسقط عينيها علي الجده لتتسع إبتسامتها و تقترب منها تهتف:"جدتي"

نظرت الجده نحوها لتتسع عينيها متفاجئه:"سولان؟"

راقبت والدة تشان الوضع بتمعن و الجدة الكبرى تعرف سولان و يبدو أنها تحبها لتبتسم بخبث ثم نظرت نحو زوجها تهمس:"يبدو أن تشان لا يلهو معها عبثاً"