الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~

حبيب خيالي 20 و الأخيره

#حبيب_خيالي

البارت 20 و الأخير

....🔱🔱.... BY MAHOSHA... 🔱🔱

"هل يمكنكِ الإستماع لي أولاً"

قرأت رسالته بعيون دامعة في غرفتها المظلمة لتغلق الهاتف و تنغلق علي نفسها لأسبوع كامل لم تتواصل مع أحد طرق هوسوك بابها أكثر من مره ولكن لا ردّ لم تخرج من منزلها أبداً حتي ظن انها ليست فيه لعن نفسه ألف مره بينما يبحث عنها سأل صديقتها سايرا ولكنها أيضاً عجزت علي التواصل معها مما جعل هوسوك يُجن يعلم أنه لا مكان تذهب إليه حتي والدتها مسافره لليابان منذ سنوات

كان مستلقى علي سريره يُفكر "هل علي إخبار الشرطه؟ هل فعلت لنفسها شئ؟" فجاءه جلس بسبب فكره التي لمعت في عقله ليهمس بضعف
"هل حقاً فعلت لنفسها شئ؟"

قفز من فوق السرير ليقصد مركز الشرطة حتي وصلته رساله ليفتحها و رقصت عيناه فرحاً بمحتواها فالمرسل كانت ليلي
"سأستمع لك للمره الأخيره"

كاد أن يصرخ سعاده و لمعت عيناه ليراسلها أيضاً
"تعالي للمكتبة التي تدرسين فيها دائماً"

أغلق هاتفه و إتجهه نحو المكتبه و بعد ساعتين بدت له سنتين أعلن جرس باب المكتبة عن دخولها أخيراً نظر هوسوك نحوها كانت ترتدي بنطلون ابيض ضيق و ستره ورديه واسعه و قصيره و جمعت شعرها الأسود خلف رقبتها بضفيره و بدت أكثر نحفاً و الحياة غادرت إبتسامتها مماّ جعله يتمني الموت قبل أن يفعل بها هذا

دخلت المكتبه تنظر حولها كانت فارغة تماماً لا أحد فيها سوى هوبي نظرت له كهوبي رغم أنه خدعها إلاّ أن قلبها يؤلمها لأنها فرضت عليه الإبتعاد تمنت أن تجري نحو ذراعيه لتشعر بالأمان كما عودها ولكن لن تفعل لا يمكنها ذالك وقف ليلتف حول طاوله و يسحب لها كرسي بدى كجنتل مان في مطعم راقي وليست مكتبة دراسه إقتربت ببطئ بينما تسأل
"لما المكتبه فارغه؟"

جلست علي الكرسي ليعود هوسوك لمكانه
"حجزته كله حتي أتحدث معكِ براحتي"

ليلي : حجزت المكتبه؟
هوسوك : أجل... لأن كل شئ بداء من هنا و علي هذه الطاولة تحديداً

تنهدت ليلي لتنظر نحو الطاوله
"أستمع لك.... لما خدعتني؟"

إنحنى هوسوك ليرفع يده لذهنا و أخبرها علي النظر له
هوسوك : إنظري لي فقط ليلي...

أعاد يده لمكانها فوق الطاوله ليأخذ أنفاسه و كأنه سيغطس في مياه غارقه ليبداء حديثه

"بداء كل شئ من هذا المكان كنتِ نائمه هنا تحديداً.. أنا اتي لهنا من أجل المطالعه في أوقات فراغي ولكن ذالك اليوم ظللت أطالعكِ عوضاً عن ذالك الكتاب كنتِ كالملاك النائم و في تلك الأثناء وصلني إتصال غريب لأرد عليه لاحقاً إكتشفت أنه برنامج حبيب خيالي و عندما أخبرتني من أنتِ حينها ناولني الفضول لأتعرف عليكِ أكثر و تدريجياً وقعت في حبك حد الجنون و صرت مهوس بكِ حتي عندما ضاع هاتفك ذهبت ألحانه للإطمئنان عليك و لأنك تتعرضين للعنصرية هناك كان علي فعل شئ لأجلك ليست شفقة كما تظنين أفعل ذالك لأنني أحبك و أخيراً مُسح ذالك التطبيق و قد كانت فرصتي لأتقرب منكِ كهوسوك و ليس هوبي و نجحت في ذالك لا تعرفين ما الذي أشعر به عندما أراكِ ولا أستطيع معاملتكِ كهوبي إعتدت علي بوح بمشاعري لك ولكن أصبح الإمر عصيباً عندما إبقيتكِ بجواري... رغبت أن تُحبى هوسوك و ليس هوبي لهذا جعلتك ملتصقه بي كنت سأخبركِ بكل شئ  عندما تقعين في حبي هذهِ كانت خطتي "