الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~

أريد قلبك 3

#اريد_قلبك

البارت الثالت

يبدو أنني سأستمتع...

🔱BY MAHOSHA 🔱🔱

قال يونغي ذالك قبل أن يخرج من الباب المتصل بغرفته و أغلق خلفه الباب إبتسم لنفسه عندما تذكر ملامحها المصدومه و كيف قفزت بعيدا عنه لتمسك شفتيها بطريقه أليه....

يونغي : غيرت رأيي ستبقى هنا.... سأتسلى قليلا...

ضحك بخبث قبل أن يخرج من الغرفه و يدخل مكتبه حيث وضع جيسو الملف سيتطلع عليه قليلا و لكنه استغرق ما يقارب ساعتين قبل أن ينهي اتطلاعاته و تصحيحاته لبعض المشاريع المعوقه كما أنه رفض اثنان منهم يبدو كمشاريع فاشله سمع صوت طرق باب خفيف..

يونغي : ادخل...

أخرجت دورا رأسها من خلف الباب..
دورا : يمكنني دخول...؟
يونغي : ماذا تردين الأن؟

دخلت للمكتب و اقتربت منه يبدو أنها غيرت ثيابها فهي ترتدي ثوب بلون نيلي تيشرت ذو اكمام قصيره و بنطلون واسع مصنوع من قماش الكتان يبدو أنه زي الرسمي لي ممرضات كما أنها رفعت شعرها علي شكل ذيل حصان...

دورا : أنه وقت علاجك الطبيعي كما أنني جهزت جدول لتعرف متي علينا أن نبداء العلاج..

رمى يونغي الملف الذي كان بيده علي طاولة المكتب و جر كرسيه ليتخطاها و يخرج من المكتب و هي تتبعه بعينيها..

يونغي : لقد وصلتي للتو، اذهبي و ارتاحي لا أريد أي علاج اليوم..

أمسكت دورا بالكرسي لتوقفه التفت لها بغضب وجد علي وجهها ابتسامه متصنعه لتقول من بين اسنانها.....

دورا : سيد يونغي لم اتي إلي هنا من أجل أن ارتاح، لا أرغب بالراحه شكرا لأنك تفكر في راحتي و اسفه لأنني سأرفض اقتراحك.
يونغي : ابعدي يدك عن الكرسي
دورا : لن افعل...

جرت الكرسي أمامها بينما يونغي الغاضب يكتم غيضه بقوه حتي لا ينفجر أمام الخدم فيبدو كالطفل الذي يرفض شرب الحليب بينما إبتسامة الأنصار تعلو شفتي دورا..

خرجا الحديقه الضخمه لتترك الكرسي و تقف أمامه...
🔱........ BY MAHOSHA....... 🔱

دورا : أحببت حديقتك سيد يونغي...
يونغي : تردين أن تتحديني؟

نظرت له دورا من تحت رموشها لتركع علي قدميها فجاءه.. ابتسم يونغي
يونغي : ماذا.. هل تتوسلينني الان؟

مدت يدها إلي قدميه لتنزع الخف ذا اللون الأزرق..
يونغي : مممماذا؟
دورا : ما الذي جعلك تعتقد أنني سأتوسلك... انا اقوم بعملي فقط..

قالت ذالك بينما رفعت رأسها نحوه ما لم ينتبه يونغي له أن عينيها يبدو باللون الخوخي تحت اشعت الشمس أنهما جميلتان، فصلت دورا التواصل البصري لتعيد انتباهها نحو أقدام يونغي و بدأت تحريك أصابعه و أقدامه بطريقه تؤلم الشخص العادي و لكن يونغي كاد أن ينام تحت اشعت الشمس الدافئه..