الخائن و الأرستقراطية 13

953 224 54
                                    

#الخائن_و_الأرستقراطيه

البارت 13

.. 🔱.. BY MAHOSHA.., 🔱..

"لقد كنت محقاً أوبا... لقد أصبح ألطف معي" قالت آندي بخجل تتحاشى انظار سوهو المتفحصه لها... لاحظ إحمرار طفيف في وجنتيها

"أصبحتِ تحبينه؟" قال بصوت مفكر للإستنتاج الذي توصل له أخيراً لتتسع جفنيها تنظر نحوه و قالت بإستنكار "بالطبع لا... أصبح لطيف ولكن هذا لا يعني أنني سأحبه "

~لا يمكنني الوثوق به مجدداً ~قالت تحدث نفسها بينما تنظر لفنجان القهوة التي أعتدته سكرتيرته لهما لتسمعه يرد:"لقد أتتكِ الفرصه لتفتحي قلبكِ مجدداً لما ترفضينها؟"

~لأنه رفضه سابقاً و سيرفضه مجدداً لذالك سأحفظ قلبي في بحيرة مثلجة حتي لا يبنض له مجدداً~ حدثت نفسها تجيب علي سؤاله ولكنها لا يمكنها إخباره بأنه نفس الشخص الذي جعلها تتدمر في بداية طفولتها.. رفضت بعده أن تثق بأي شخص آخر.. حتي هيونبي اخذ وقتاً لتثق به و كان يستحقها بجداره

"تعلم أن القلب يدق مره واحده فقط" قالت بصوت مسموع تحدق في فنجانها و كأنه لا يوجد شئ غيره

"تقصدين هيونبي؟ لقد مات بالفعل.. عليكِ أن تستمري بالحياة... لا أظن أنه سيكون سعيداً بما آلت إليه حالك"

لاحظ لمعة في عينيها... دموع بدأت تتجمع في مقلتيها.. ما إن يذكر أحدهم حقيقة موته تتجمع الدموع في عينيها.. لم تتجاوز حقيقة موته بعد ولكنها تقبلتها فحسب

"لو كان حياً لما مررت بكل هذا"قالت بصوت مخنوق لتنزل لؤلؤتان ساخنتان علي وجنتبها.. فقترب منها سوهو ليمسح دموعها ثم جذبها ليحضنها برفق يربت علي ظهرها و يقبل شعرها

"طفلتي قويه و سأبقى بجوارك دائماً... لا تبكي ذالك يؤلم قلب أوبا..." قال كلمته الاخيره بصوت مرح.. فهي رفضت في البداية ان تناديه أوبا.. ولكنها فعلت ذالك فجاءه من تلقاء نفسها و ذالك جعله يشعر بأنه رجل يستحق حمايتها لأنها صارت تثق به و تعامله كأخيها.. كما يرغب

سمع صوت ضحكتها لتبتعد عنه مبتسمه لترذف:"أوبا... أنا حقاً أحبك"

داعب وجنتيها بأصابعه يقول:"صغيرتي الحلوى واقعه لي؟... ما رأيك أن نتواعد" قال ممازحاً لتضربه علي كتفه تضحك:"أوبا.. توقف"

بعد تبادل أطراف الحديث ثم خرجت من عنده ليتنهد يقول بهمس:"سأحرص علي أن تكوني سعيده دائماً"

رفع هاتفه ليبحث عن رقم تايهيونغ الذي نقله من هاتفها المره الماضيه ليهمس:"أظن أنه حان الوقت لنلتقي... يودونغ كيم تايهيونغ"

الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن