اللهم ارحم من غاب عن أعيننا ولكنه في قلوبنا ..
،،،،،،،
يشهد الله أنى لم اوذي احدا
ويشهد الله اني لم اخن عهد أبي
ويشهد الله اني لم انافق و لم أكذب
يشهد الله ان هناك من اذاني
وهناك من أذلني وأهانني
هناك من فعل بي الكثير
ايها العابثون الا تعلمون ان للأرض قانون
اسمه الدوران فحسبي الله ونعم الوكيل وحدها
تشفي قلبي العليل وجسدي النحيل
وتبعث في يومي الامل ومن يدري
لعله دعوتي واصرف عني شر ما قضيت
القمرا
شعور غريب تسلل إلى داخلي شعرت انني انازع الموت وقفت وأنا أتكلم بهمس لا أعلم لماذا ولكن بداخلي توقعت إن صوتي مسموع ،
تحركت بصعوبة شديدة لأخرجُ من الغرفة وأنا أخطي خطوة وأقف
لأنني وبكل تأكيد إذا واصلتُ المشي بدون توقف سأسقط حتماً،
أستطعت بعد جهدا كبير الوصول إلى غرفة المدبرة لاطلبها
الحضور إلى غرفتي حتى تقدم لي المساعدة
عدت إلى الغرفة وهي خلفي وأنا أمشى بخطي بطيئة ،
تمددت على السرير بجسدً مرهق، شعور فظيع بالبرودة يجتاح
جسدي النحيل أحاول أن أركز بمن حولي ولكن جميع المعالم
حولي مظلمةُ وكأن كل ما يحاوطني سواد، ضغطتُ بيدي على
جبيني لعل أستطيع تخفيف الآلام ولكن بدأت أشعر بانقطاع النفس،
شعور إنسانة حية بجسدً ميت شعور مخيف ،
، وبكلمات متقطعةً طلبتُ من المدبرة أن تساعدني
أحساس مخيف بالموت يسيطر على وكأن ملك الموت
متواجد حولي، بس حسيت بشخص حملني ووضعني
بمكان بارد وانتفضت أكثر لما سمعت صوته الرجولي
وهو يسمى على،
بعدها بديت أحس شويه بالى حولي أحس آني واعيه ومو واعيه
حسيت براحة بعد ما تم تبديل ملابسي ، ودي انام شهر جدام
من التعب , بس سمعت صوت الجد وميزته وكيف ما اميزه
وهو جدا حنون على ،
سمعته يقول لسيرين اقلبيها على بطنها؟!
استغربت طلبه ولو لم تكن سيرين هنا لصرختُ من الخوف ،،
كيف له إن يطلب مثل هذا الطلب فأنا محرمةُ عليه ولا أحلُ له ،
لا أعلم ما الذي يريده هذا الجد ولكن في قرارة نفسي قررتُ
إن إجاريه حتى أعلم ما الذي يبحث عنه فلا ضرر في ذلك ما دامت سيرين متواجدة.
شديت على عيني من شدة الفزع وحاولت أتشبث بمكاني وأثبت ،
عندما شعرت بيده ترفع قميصي، خفت بغيت اصارخ
بس تماسكت بعرف وش موضوعه ؟!
ولو الجد دقق شويه جان عرف اني واعيه من النفس عندي غير منتظم ودقات قلبي الى فضحتني بس هو شكله
جات له صدمة حتى آنا انصدمت بعد من
كلامه / هي ، انشهد هي من يقصد فيها ؟!
الجد
رفعت القميص شوي للمكان المحدد
وشفت الى شفته وهمست/ هي
ناظرتها نائمة بعمق تذكرت كل الى صار وكان توه صائر
أمس أرتجفت، ناظرت وجه سيرين المخطوف ،
تماسكت ووقفت وخرجت من الغرفة بحالة صدمة
فتحت عيني على وسعهما من شدة الصدمة مشيت مترنح
خارج الغرفة أنقض على الصداع
وهمست بداخلي / هي هي بنتي يعني اختارني مو عبث
اختارني عشان يصلح ما كان ،
وقف الذيب وقال / يووبه فيك شيء ،
