الفصل العاشر حضن الوطن بدأ بالانتفاضة

329 6 0
                                    

اللهم أمتعنا بأسماعنا وأبصارنا حتى تجعلها الوارث منا، وعافنا في ديننا، وفي أجسادنا، وانصرنا ممن ظلمنا حتى ترينا فيه ثأرنا، اللهم إنا أسلمنا أنفسنا إليك، وفوضنا أمورنا إليك، وألجأنا ظهورنا إليك، وخلينا وجوهنا إليك، لا مَلْجَأ ولا مَنْجَى منك إلا إليك، آمنَّا برسولك الذي أرسلت وبكتابك الذي أنزلت.


ملاحظة / هذا البارت تمهيد والبارت القادم ستقرع
الحرب طبولها بين الأبطال

انا قطيت كم قطه وان شاء الله تلقطونها

نقول بسم الله

خذني معك .. دامني بلياك بدون !!
........ انت الوطن وجنسيتي وطن حبك وعتابك

خذني معك .. قهر مع حفنة طعون
....... تعيش معك فرح .. وتحلق مع اسرابك

يموتك حلم سكن صدر ذاك المسجون
........ ختم ظلمه ظالم سكن حبره إكتابك

..................

نايف

وصلتُ لقصر جدي صالح الخالي تماماً من أي لمسات اُنثي
فلم تسكنهُ أنثي لمدةً زمنيةً طويلة الجميع يأتي ويغادر ،
قصر بأثاثً قديماً جديد يشتكي قلة الاستخدام وكأنهُ بالأمس
تم وضعه يتميز بديكور عصري حديث وأرضية
رخام ملفتة بنقوش زادتهُ جمالا..
هذا هو القصر الذي يضمني مع جدي
اسمي نايف بن محمد ال صالح 31 سنة وجدي رجلُ أعمالَ
عُرف بالمجتمع من خلال الحملات الخيريةِ التي يقومُ
بها على مستوى البلاد فهو رجلً صالح عُرف عنه حُب
عمل الخير ومساعدتهُ للفئات المتعففة جدي لديه من الابناء جابر وهو ابنه الاكبر
وعمي سلمان الله يرحمه ، العم جابر متزوج وذريته أولاد
وجميعهم كبار بالعمر ويعمل بالقنصلية في احد الدول الأوروبية
ومستقر مع أبناءه خارج الدولة، أما والدي محمد الله يرحمه
توفي مع أمي بحادث وما عنده الا ولدين أنا نايف واعمل دكتور
واخي صالح يدرس الدكتوراه برا ، مستقر عند العم جابر
وجدي الى تكفل فينا وربانا واهتم فينا ، جدتي مريم متوفيةً
ولم يتزوج بعدها جدي، عندما توفي أبي وأمي كُنت بعمر الخمس سنوات وصالح سنتان ،
كان لدي الجد صالح اُختً وحيده اسمها مزنه لكن توفيت تقريبا منذُ 23 سنة
بحادث مع زوجها وليس لديها أبناء ،
جدي لا أخوان لهُ فقط أختاً واحده وتوفيت ،
وقد توفي أبيهم وأمهم منذُ الصغر بعكس أعمامه فقد رزقوا بذريةً كبيره ؟!

سرح قليلا يتذكر ما حدث ...

عندما علمنا عن وفاة عمي سلمان أرسلني جدي بعد العزاء
لذهاب وجلب الابنة والام، فالبنت تحمل اسم عائلتنا الموقرة
ولا يجب أن تترك بدون رجلً في البيت ، أخذتُ الوصف
واتجهتُ إلى ذألك الحي القديم المتهالك ، دخلتُ بسيارتي
ذلك الحي وكدتُ اصاب بالاستفراغ من شدة تهالكه
وشكله المريب، وقفت أمام العنوان المذكور بيت لا يمكن
أن يسكن به اي انسان الى هذه الدرجة ترك العم سلمان
حياة البذخ من أجل ذلك الحب ؟!
ما الذي فعلهُ به الحب ليتركنا من اجلها؟!
تقدمتُ وطرقت الباب عدة طرقات ولكن لا مُجيب ،
توجهتُ بعدها إلى البقالة الصغيرة المتواجدة بأخر الحي ،
تقدمت لأجد شخصاً كبير بالسن القيتُ تحية السلام ،
جالت عيوني حول المكان الصغير الضيق أحسستُ بكتمةً
شديده ووجهت سؤالي بشكل سريع ومباشر
/ تعرف ام مريم وبنتها وين أحصلهم
رد صاحب البقالة بوعبدالله بتلعثم / ما عرف عنهم
شيء سمعت انهم توفوا قبل وفاة ابيهم بكم اسبوع
نايف بشك / متأكد يا رجال
بوعبدالله / ايه

‎ملكتك لأني أحبك بدون إدراك و أنا ما اداني أحد يقرب أملاكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن