موسيقي هادئه بالأرجاء يتخللها صوت الأحاديث الجانبيه للحاضرين ليصمت الجميع عندما ظهرت فتاه صغيره تُسمك بسله الزهور تقف ببدايه الممر تزامناً مع إرتفاع صوت الموسيقي لتتقدم الفتاه تُلقي بتلات الظهور بينما تسير ليتزين الممر بإنتظار تلك العروس .
بينما كانت ساره بداخل الغرفه رفعت يدها لفمها توُشك علي قضم أظافرها لتُعنفها ملك بشده .
_ ستُفسدين طلاء الأظافر ! ، بجانب أحمر الشفاه..إسترخي .ربتت ملك علي كتف ساره لتنظر لها الأخري بقلق سرعان ما تحول لحزن واضح لتنبس و بدأت عيناها تلمع تهدد بسقوط دموع حبيسه بداخلهم، ركضت سريعاً لأحضان والدها عندما لمحته يقف أمام الغرفه لتنبس بصوت مكتوم نتيجه دفنها لرأسها بصدره .
_إن كانت معي...لم أكن لأشعر بذلك القلق ، صحيح ؟ كانت ستُقف بجانبي.
تنهدت ملك تَشعُر بالحزن علي الأخري لكن سريعاً ما أبتسمت تتقدم لتضرب كتف ساره بمزح و تُجيبها بدلاً من چايكوب بصوت حاولت حاولت جعله مبهج قليلاً.
_ ألستُ معكِ ؟ بجانب انها معكِ..و بجانبكِ أيضاً فهي تراكِ و ستحزن عند رؤيتكِ حزينه بزفافكِ !
اوُمأ ساره بأبتسامه تُحرك رأسها مانعه دموعها من التساقط لتفشل وتعرب دمعه خفيفه من عينها عندما شدد والدها العناق .
أبتعدت هي تنظر لي بأبتسامه صغيره يتخللها الحزن ليُحرك هو رأسه بالنفي ينبس
_ لا تُفكري هكذا ، هي تراكِ كما اراكي الأن...و واثق أنها سعيده لحصولكِ علي زوج ك إدوارد ليهتم بكِ جيداً...قد اطمئن قلبي بأنكِ بخير الأن .
قضبت حاجبها بعدم فهم ليبتسم هو سريعاً كاسراً الحزن لينطق ببهجه يمد يده لنجمته و قد نظر ل ملك بإمتنان بتواجدها بجانب صغيرته .
_ نجمتي الصغيره مستعده ؟ .
اوُمأت تشبك ذراعها ب ذراعه ليتقدموا للممر و تتنفس هي الصعداء بتوتر من عدد الأشخاص .
نظر لها بطرف عينه ليبتسم علي توترها و أخدت يده تمسح علي يدها ليطمئنها حيث تقدموا لتتعالي أصوات الموسيقي بينما أتسعت أبتسامتها عنِد رؤيه إدوارد ببذلته السوداء و التي ذاته جاذبيه يقف بنهايه الممر برفقه القس مُبتسماً لها بأعين لامعه سعيده .
توقف أدوارد ليُسلم يدها إلي إدوارد هامساً بخفوت
_ أعتني بنجمتي جيداً إدوارد ، لا تجعلني أندم .أوُمأ له إدوارد بأبتسامه ليبتعدا بعدما تعانقا بخفه و يبدأ القس بالتحدث بينما يرددوا هما خلفه بأبتسامه لينبس أخيراً .
أنت تقرأ
| ولَنا فِي السماءِ نُجومٌ |
Short Story_ عندما يعيش چايكوب بصراع بين حزنه و آلمه علي فراق زوجته ، و بين النهوض لمواجهه الواقع من اجل صغيرتهم ! _ قصه قصيره بتُحاكي اجزاء من حياه چايكوب و هو بيحاول يتعايش مع فراق زوجته آليساندرا و تربيه بنتهم الصغيره ساره لوحده... _هنعيش ل...