|٨|- يبدو أنني في طريقي إليكِ.

119 23 12
                                    

التقط زجاجه النبيذ ليرتشف منها مُباشره ليجلس و يتذكر ما حدث منذ شهرين عندما قام الطبيب بأستدعاءه .

" يُمكنكَ علاجه...لازلتَ بمرحله مُبكره"
نبس الطبيب بينما ينزع نظارته الطبيه لينظر للجالس أمامه .

" لا..لا أريد علاجه "
أمسك چايكوب محفظته بجانب مفتاح سيارته لينهض .

" هذا يُسمي أنتحار ! "
نطق الطبيب بحده ليوقفه .

التفت مُبتسماً " إن كان هذا ما يتكلف الأمر لكي أُصبح معها...اذاً سأفعله " أجاب ليوُمئ برأسه الي الطبيب بأبتسامه حتي دلف خارج المشفي.

صعد لسيارته و قرر الذهاب للشاطئ مجدداً بعدما كان قطع وعداً علي نفسه بعد الذهاب لهناك مجدداً...بالأهتمام بصغيرتهم لكن ها هي الأن متزوجه و بخير...لديها من يعتني بها ، هذا ما كان يُفكر به .

قطع حبل أفكاره ليُمسك برجاله النبيذ بجانبه لأنه قرر العوده للشرب مجدداً منذ شهرين...قرر العوده كمان كان .

_ يبدو أنني في طريقي إليكِ آليساندرا .
أبتسم متوسطاً الرمال بجلسته أمام الشاطئ بينما يسند يداه علي ركبتاه ناظراً للسماء .

_ تعلمين...أبغض السرطان ، حقاً أبغضه و أكن له جميع الكراهيه ! فقد قام بأخذكِ من بين يداي...

تنهد يمسح فمه بخفه و عيناه تتلألأ ليُكمل .

_ لكنني أيضاً شاكر له...فهو سيقوم بأحضاري لكِ ، هل تنتظريني ؟ لازلتي تُحبيني ؟ .

أبتسم ماسحاً دمعه فرت من عيناه ليهتف بهمس

_ لا يهم..لأنني لازلتُ أفعل آليس ، لازلتُ أحبكِ ، تتذكرين عندما اخفيت أمر مرضكِ بالبدايه...حسناً الأن يمكنني تفهم لما قُمتي بذلك فأنا لا أستطيع اخبار صغيرتنا .

نظر لهاتفه لتظهر الشاشه بها صوره آليساندرا وهي تحمل ساره عندما كانت رضيعه ليبتسم و تتساقط عبراته بغزاره .

_ لا يمكنني أخبارها أن ذات المرض الذي حرمها من عناقكِ و أهتمامكِ ، سيمنعها من أبيها ايضاً... تعلمين ؟ هي سعيده برفقه إدوارد ، أستطيع رؤيه عيناها اللامعه عندما تنظر له كخاصتكِ عندما كنتِ تنظرين لي.

_هل...
قاطعه هاتفه ليتحمحم مُنظفاً حلقه عند وصول صوت صغيرته ساره إليه .

_ أبي ! أشتقتُ لكَ بعدد المجرات و النجوم و الكواكب ! كيف حالك ؟ بالطبع تشتاق لي كثيراً...أعلم اعلم كم غيابي مؤثر .
نبست بمرح تتوسط ذراع حبيبها لتهتف بسعاده بينما تُهاتف چايكوب .

_ بالطبع أشتقتُ لكِ ! كيف هو إدوارد معكِ ؟ إن أغضبكِ تعرفين ماذا يجب تفعلين صحيح ؟ .

بادلها الضحك لتوُمئ هي رغم عدم قدرته علي رؤيتها بينما تسلل صوت إدوارد اليه و وهي ينطق بينما يُضيق عيناه بأتجاه حبيبته بقلق

_ ماذا ؟ ماذا يجب ان تفعلين !؟ .

تعالت ضحكات چايكوب و ساره عندما بدأ إدوارد بالتذمر بشأن رغبته لمعرفته ماذا يجب أن تفعل إن اغضبها لكن اجابه چايكوب بهدوء .

_ طالما أنكَ لا تُغضبها إذاً انتَ بأمان لا تقلق .

_ ساعات قليله و سنصل لكَ ، يجب ان اغلق فالطائره ستُحلق .

_حسناً أعتني بنفسكِ .

اغلق الهاتف لينهض متجهاً لسيارته بعدما ألقي للسماء أبتسامه واسعه .

~~~~~~~~~~~

طبعاً الأخ چايكوب دا حقيرر و الي بيعمله دا غلط جداً 😒!

مينفعش تستسلم لمرض...☹️

مينفعش تفضل في الماضي بالشكل دا 🙂!

و انانيه انه مفكرش ف حزن بنته عليه ، فكر في حزنه هو و بس ..💔

|       ولَنا فِي السماءِ نُجومٌ |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن