|٦|- ستظل لامعه..دائماً و أبداً .

114 29 1
                                    

كانت ساره تدور بمكانها مراراً و تكراراً أسفل نظرات چايكوب المُبتسم بهدوء علي توتر صغيرته ، فاليوم سوف يأتي حبيبها للمره الأولي إلي منزلهم برفقه شقيقته الكبري .

_ هل يمكن أنه تعرض لحادث ما ؟ .
سألت والدها بينما تجلس بالمقعد امامه بتوتر ليُحرك رأسه لها بالنفي .

_ الطريق عاده ما يكون مزدحم ساره ، فقط أسترخي .
اجابها يُربت بيده علي رأسها لتبتسم له و قد هدأت قليلاً لكن لم يدم الأمر حيث ركضت سريعاً تتفقد هيئتها أمام المرآه فور وصول صوت طرق الباب الي مسامعها .

تأكدت من هيئتها ثم فتحت الباب لهم لتقف تبتسم له قليلاً و لمعت عيناها علي الهديه بين يداه لتلتقطها سريعاً بينما تحتضنه بسعاده .

_ لماذا تأخرت ! .
همست وهي لاتزال تعانقه ليبادلها العناق بخفه .

_ أجل انا أيضاً اشتقتُ لكِ كثيراً .
سخر يغيظها حتي تضربه بخفه لتبتعد و تحضتن شقيقته الكبري .

_ أنستي الجميله ! أشتقتُ لكِ..ارغب بقول ملك لكن تعلمين لقب آنستي لايزال عالق برأسي .
نبست تُشير لرأسها و تعانق استاذتها من الروضه .

لقد أحبت شقيق أستاذتها الذي كانت دائماً ما تتشاجر معه بالروضه عندما كان يذهب برفقه شقيقته أحياناً حتي كبرت و اصبحت تراه بالمدرسه.

_ مرحباً إدوارد ، ملك .
نبس چايكوب متقدماً منهم بعدما دلفوا للمنزل ليصافح كلاً منهم يُشير لهم بالجلوس علي مائده الطعام .

_ هل هذا طبخكِ ؟ .
همس إدوارد ينحني قليلاً لمستوي ساره لتنظر له بطرف عيناها بغرور وهي توُمئ .

_ هل يجب أن أطلب يدكِ للزواج أذاً ؟ .
سأل بمراوغه بينما يتناولوا الطعام لتتورد وجنتها بينما چايكوب نظر لهم بحده فهو لا ما يعرف ما مضمون حديث إدوارد المُتسبب بتورد وجه صغيرته .

_ كيف هي أحوال الجامعه إدوارد ؟ .
سأل چايكوب لتلتفت ملك إلي شقيقها تتناول الطعام بهدوء .

_ جيده..بل رائعه بالواقع .
اجاب ليبتسم چايكوب راضياً عن ثقه الشاب أمامه ليكملوا الطعام بهدوء .

انتهي الجميع من الطعام لتبدأ ساره بتجميع الأطباق إلي المطبخ و قد أصرت ملك أن تساعدها رغم أعتراض كلاً من ساره و چايكوب إلا أن ملك ساعدت ساره بالنهايه .

انتهوا من ضب المائده ليتوجهوا لغرفه المعيشه حيث جلس چايكوب و ملك يتحدثوا بشأن العمل و الحياه بينما إدوارد قد أستأذن للسير قليلاً برفقه ساره أمام الشاطئ  و...چايكوب قد وافق ! بشرط ألا يتأخروا عن ساعه واحده .

ركضت ساره سريعاً لغرفتها بالأعلي تُضع الهديه  و قد انتظرها إدوارد بالأسفل حتي عادت له .

_ ماذا أحضرت لي إذاً سيد راقي ؟ .
سخرت تلاعب حاجبيها بينما يبتعدوا عن المنزل قليلاً .

هز أكتافه لها مُبتسماً
_ ستعرفين لاحقاً انسه فضوليه .

أبتسمت حتي ظهرت غمازاتها بسعاده عندما شاهدت الحلوي الي تُباع أمام الشاطئ لتركض سريعاً للبائع و يلحقها هو .

دقائق حتي أستلمت الحلوي خاصتها ليجلسوا بجانب بعضهم البعض علي الرمال مستمتعين بصوت المياه تصطدم بالشاطئ بين الحين والآخر لتبتسم بهدوء تتذكر حديث والدها سابقاً لها عن والدتها .

" تشبهها للغايه..لامعه رغم كونها توفت منذ سنين..الإ انها ستظل لامعه ! " .

نظرت للجالس بجانبها تُفكر..هل سيُحبها كحُب والدها لوالدتها ؟..

~~~~~~~~~~~~~
ستنتهي بالفصل ال١٠ !♥️
رايكم بعلاقه إدوارد و ساره ؟ .

كان نفسي اكتب نوت زي كل مره بس الموود مَش مساعد☹️♥️.

|       ولَنا فِي السماءِ نُجومٌ |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن