كانت ساره تدور بمكانها مراراً و تكراراً أسفل نظرات چايكوب المُبتسم بهدوء علي توتر صغيرته ، فاليوم سوف يأتي حبيبها للمره الأولي إلي منزلهم برفقه شقيقته الكبري .
_ هل يمكن أنه تعرض لحادث ما ؟ .
سألت والدها بينما تجلس بالمقعد امامه بتوتر ليُحرك رأسه لها بالنفي ._ الطريق عاده ما يكون مزدحم ساره ، فقط أسترخي .
اجابها يُربت بيده علي رأسها لتبتسم له و قد هدأت قليلاً لكن لم يدم الأمر حيث ركضت سريعاً تتفقد هيئتها أمام المرآه فور وصول صوت طرق الباب الي مسامعها .تأكدت من هيئتها ثم فتحت الباب لهم لتقف تبتسم له قليلاً و لمعت عيناها علي الهديه بين يداه لتلتقطها سريعاً بينما تحتضنه بسعاده .
_ لماذا تأخرت ! .
همست وهي لاتزال تعانقه ليبادلها العناق بخفه ._ أجل انا أيضاً اشتقتُ لكِ كثيراً .
سخر يغيظها حتي تضربه بخفه لتبتعد و تحضتن شقيقته الكبري ._ أنستي الجميله ! أشتقتُ لكِ..ارغب بقول ملك لكن تعلمين لقب آنستي لايزال عالق برأسي .
نبست تُشير لرأسها و تعانق استاذتها من الروضه .لقد أحبت شقيق أستاذتها الذي كانت دائماً ما تتشاجر معه بالروضه عندما كان يذهب برفقه شقيقته أحياناً حتي كبرت و اصبحت تراه بالمدرسه.
_ مرحباً إدوارد ، ملك .
نبس چايكوب متقدماً منهم بعدما دلفوا للمنزل ليصافح كلاً منهم يُشير لهم بالجلوس علي مائده الطعام ._ هل هذا طبخكِ ؟ .
همس إدوارد ينحني قليلاً لمستوي ساره لتنظر له بطرف عيناها بغرور وهي توُمئ ._ هل يجب أن أطلب يدكِ للزواج أذاً ؟ .
سأل بمراوغه بينما يتناولوا الطعام لتتورد وجنتها بينما چايكوب نظر لهم بحده فهو لا ما يعرف ما مضمون حديث إدوارد المُتسبب بتورد وجه صغيرته ._ كيف هي أحوال الجامعه إدوارد ؟ .
سأل چايكوب لتلتفت ملك إلي شقيقها تتناول الطعام بهدوء ._ جيده..بل رائعه بالواقع .
اجاب ليبتسم چايكوب راضياً عن ثقه الشاب أمامه ليكملوا الطعام بهدوء .انتهي الجميع من الطعام لتبدأ ساره بتجميع الأطباق إلي المطبخ و قد أصرت ملك أن تساعدها رغم أعتراض كلاً من ساره و چايكوب إلا أن ملك ساعدت ساره بالنهايه .
انتهوا من ضب المائده ليتوجهوا لغرفه المعيشه حيث جلس چايكوب و ملك يتحدثوا بشأن العمل و الحياه بينما إدوارد قد أستأذن للسير قليلاً برفقه ساره أمام الشاطئ و...چايكوب قد وافق ! بشرط ألا يتأخروا عن ساعه واحده .
ركضت ساره سريعاً لغرفتها بالأعلي تُضع الهديه و قد انتظرها إدوارد بالأسفل حتي عادت له .
_ ماذا أحضرت لي إذاً سيد راقي ؟ .
سخرت تلاعب حاجبيها بينما يبتعدوا عن المنزل قليلاً .هز أكتافه لها مُبتسماً
_ ستعرفين لاحقاً انسه فضوليه .أبتسمت حتي ظهرت غمازاتها بسعاده عندما شاهدت الحلوي الي تُباع أمام الشاطئ لتركض سريعاً للبائع و يلحقها هو .
دقائق حتي أستلمت الحلوي خاصتها ليجلسوا بجانب بعضهم البعض علي الرمال مستمتعين بصوت المياه تصطدم بالشاطئ بين الحين والآخر لتبتسم بهدوء تتذكر حديث والدها سابقاً لها عن والدتها .
" تشبهها للغايه..لامعه رغم كونها توفت منذ سنين..الإ انها ستظل لامعه ! " .
نظرت للجالس بجانبها تُفكر..هل سيُحبها كحُب والدها لوالدتها ؟..
~~~~~~~~~~~~~
ستنتهي بالفصل ال١٠ !♥️
• رايكم بعلاقه إدوارد و ساره ؟ .كان نفسي اكتب نوت زي كل مره بس الموود مَش مساعد☹️♥️.
أنت تقرأ
| ولَنا فِي السماءِ نُجومٌ |
Short Story_ عندما يعيش چايكوب بصراع بين حزنه و آلمه علي فراق زوجته ، و بين النهوض لمواجهه الواقع من اجل صغيرتهم ! _ قصه قصيره بتُحاكي اجزاء من حياه چايكوب و هو بيحاول يتعايش مع فراق زوجته آليساندرا و تربيه بنتهم الصغيره ساره لوحده... _هنعيش ل...