_ لتحظوا بيوم سعيد ، و لا تنسوا إعطاء الظرف ل والدكم و والدتكم ! .
نبست المُعلمه بصوت مرتفع قليلاً و هي تودع طلابها فهذه نهايه الأسبوع و لن تراهم سوي بعد ثلاثة أيام و كم تشتاق لهم ؛ فهي مُتعلقه بهم أشد تعلق ._ سأشتاق لكِ آنستي .
همست تلك الصغيره و هي تُمسك بطرف ثوب مُعلمتها لتبتسم الأخري وهي تنحني لها وتقرص إحدي وجنتاها بخفه لتعانقها ._ سأشتاق لكِ أيضاً ساره .
فصلت العناق بخفه تعتدل بجلستها عندما استمعت لتلك الحمحمه لتري انه هو ذاته .تفحصته مُجدداً من اخمص قدمه لرأسه ؛ فهي لم تراه منذ ذلك اليوم عندما حاول انهاء حياته..فقد توقف عن الذهاب للشاطئ و مر شهران منذ ذلك الحادث بالفعل .
_ أبي انظر من هنا ! أنها أستاذتي الصغيره .
اخبرته الصغيره تَتوسط أحضانه و تُشير الي أستاذتها ليبتسم لها بخفه ينقل بصره للأستاذه ببطئ ليمد يده يصافحها ، فهذه هي الآداب ._ چايكوب هيكتور ، سُعدت بمعرفتكِ..فهي تتحدث عنكِ كثيراً .
قد تتصوروا أن حديثه كان إطراء لها..لكن لا فنبره صوته كانت تدل علي انزعاجه من حُب ابنته لها..، لماذا ؟ حسناً هو يشعر بالغيره علي آليساندرا ، لا يريد ان تُحب أبنتهم أحد سوي والدتها ._ أجل..، مَلك أحمد ، سُعدت بلقائك سيد هيكتور .
بادلته التحيه مُبتسمه بخفه عندما عقد حاجبيه عند استماع اسمها ، لكنه التقط يد صغيرته و التفت ليذهب لسيارتهم فقد حان موعد تناول الطعام .نظرت لظلهم و هي تتنهد علي تلك الصغيره التي فقدت والدتها منذ الصغر...هذا مؤلم و ستستمر بصنع ذكريات حزينه دون ان تدري حتي .
وضع صغيرته بالمقعد الخلفي و بالطبع حرص علي ارتدائها لحزام الأمان ليبدأ بالقياده أسفل حديثها المستمر عن يومها الدراسي حتي صاحت وكأنها تذكرت أمر ما .
_ كدتُ أنسي ! .
ضربت جبهتها بيدها الصغيره ليبتسم لها من المرآه و هو يلتقط الظرف من بين يدها الأخري حتي عادت أدراجها و جلست تلعب بأصابعها معاً بتوتر .عندما أصبحت الأشاره حمراء قام بفتح الظرف ليبتلع ما بحلقه بصعوبه وهو يري محتواها .
| يرجي الحضور يوم الأثنين القادم من أجل إجتماع أولياء الأمور حيث سيتم النقاش بشأن سلوكيات الطلاب و مستواهم الدراسي ، يجب حضور كلاً من الوالدان ~الأب و الأم ~ . |
*ملاحظه : عدم الحضور احد الوالدين يدل علي عدم أحترام قوانين المدرسه .
أنت تقرأ
| ولَنا فِي السماءِ نُجومٌ |
Short Story_ عندما يعيش چايكوب بصراع بين حزنه و آلمه علي فراق زوجته ، و بين النهوض لمواجهه الواقع من اجل صغيرتهم ! _ قصه قصيره بتُحاكي اجزاء من حياه چايكوب و هو بيحاول يتعايش مع فراق زوجته آليساندرا و تربيه بنتهم الصغيره ساره لوحده... _هنعيش ل...