الحلقه الثامنه عشر
رقيه بصدمه وهي تنظر لوالدها
مراد بضحك : علي فكره عمو موافق انا طلبتك منه قبل ما اعمل كده ها موافقه ولا ايه تعبت
رقيه بكسوف : موافقه
مراد وهو يلبسها الخاتم وسط تصفيق حار من الجميع ليعود الفرح كما كان وسط سعادة الجميع
علي تربيزه عيله رقيه
مراد : تسمحلي ياعمو اجي بكره مع اهلي ونتفق علي كل حاجه
احمد : اكيد يابني تنوروا
لينتهي الحفل الي هذا الحد
علي جانب اخر بالتحديد في بيت ساره
ساره بدات بتكسير كل حاجه في الشقه
ماجده : في ايه يابنتي مالك
ساره بعصبيه : ضيعته من ايدي بسبب غبائي يارتني كنت قولتله من زمان يارتني كنت عرفته اني بحبه
ماجده : انتي بتقولي ايه انا مش فاهمه حاجه
ساره : سبيني ياماما لوحدي لو سمحت
ماجده : مش قبل ما افهم في ايه
ساره بزعيق : خادته مني هتجوزوه هي انا بكرها بكرها
ماجده بستغراب : هي مين دي
ساره : رقيه
ماجده : انتي اتجننتي بتقولي علي صاحبتك كده ليه
ساره : خادت الانسان اللي بحبه وهيتجوزوا رقيه ومراد هيتجوزوا
ماجده : وانتي بقي كنتي بتحبي من ورا الكل
ساره : كنت غبيه كنت مستنياه يحبني انا زي ما بحبه وهو اللي يقول مش انا بس هي خربت الدنيا
ماجده بهدوء : بس هي مش غلطانه انتي اللي غلطانه انك مقولتيش علي الأقل لصاحبتك وانتي شايفه انه بيقرب منها كان ممكن ساعتها تفهمك وتعبد عنه لكن هي متعرفش انك بتحبيه يعني العيب مش عندها نهائي بس دلوقتي خلاص الكلام مش هيفيد وانتي لازم تتقبلي الامر الواقع هو مش نصيبك وبلاش تخسري اقرب صاحبه ليكي بلاش تعلمي كده يابنتي
ساره بعياط : بس انا بحبه ياماما
ماجده : بكره ربنا يرزقك الاحسن منه يابنتي بس بلاش تبوظي حياتهم خلاص اللي حصل حصل افرحلهم بقي
ساره : هحاول
لينتهي اليوم هنا
في صباح يوم مشرق في فيلا احمد الفيومي
اياد : مالك متوتره كده ليه
رقيه : انا لا مش متوتره عادي
اياد بضحك : أصلا انا معرفش الواد ده حبك علي ايه الله يكون في عونه
رقيه وهي تضربه : بقي كده طب روح بقي من هنا يلا وعلي فكره مش هظبطلك اللي في بالي
اياد : قصدك ايه
رقيه بضحك : انت فاكرني مش عارفه انا بس مستنياك تيجي تعترف
لتدخل دعاء : يلا يارقيه مراد وأهله برا مستنينك
لتخرج رقيه اليهم وهي بكامل انقاتها كعادتها
امجد بستغراب : انتي !!
يتبع
