" ما بة ظهري "
" أنتظر "
أحضرت هاتفها وقامت بالتقاط صورة لتريها له , ابتسم بسعادة وهو يري خدوش قوية حمراء على طول ظهره قهقه قائلا
" لذلك كنت أشعر بلسعات الماء على ظهري "
قام بإرسال الصورة لنفسه ثم حذفها من هاتف هانا و دخل غرفته , ارتدي سروال داخلي و فوقه شورت ثم جلس على فراشة أمسك هاتفة ليرسل الصورة للمتسبب بهذا مع رسالة قائلا
" أنت لعين كيف تفعل شيئا مثيرا هكذا بظهري أنا لن أتذكرة , هكذا كلما أراه سأنتحب لأني لا أذكر ما حدث "
أنتظر قليلا ليرسل مجددا
" من الآن فصاعدا لا تجعلني ألمسك و أنا ثمل أريد تذكر كل لحظاتي المثيرة تلك معك "
في المنزل و بينما الأخر يذاكر دروسه بغرفته سمع صوت الهاتف فتحة ليقهقه لنفسه قائلا
" إلهي هل أنا من فعل ذلك بظهر حبيبي لم أشعر "
أرسل له رسالة قائلا
" لم أكن اقصد "
ثواني ليرد علية الأخر
" بالمرة القادمة أقصدها إذن لكي أكون متذكر كم كان حبيبي مثارا بحضني"
عض دونغهى على شفته هامسا بخجل
" هذا لعين كلامه كله مخجل "
ثم أرسل له رسالة
" كيف حال هانا "
" اللعنة أنا أتحدث معك عن علاماتك المثيرة بجسدي و أنت تسأل هانا أنها بالخارج جيدة جدا اللعنة عليها أتمنى أن تفقد ذاكرتك بها حتى لا تسألني عنها في أوقات كتلك "
ضحك دونغهى بقوة و هو يقرأ لعن و سباب حبيبة الغاضب ثم أرسل له قائلا
" لا تغضب هكذا هيوكي "
لم يرده أي رد و لكنه وجد الهاتف يتراقص بأسم حبيبة فتح الهاتف و كاد أن يتحدث ليجد صوت المثير خاصته يقول
" اشتقت إليك يا حقير و أنت تسألني عن هانا أنا غاضب منك "
" لا تغضب هيوكي أنا كنت أريد أن أطمئن أن أموركم أصبحت بخير "
ثم تمتم بسخرية قائلا
" اعني أنت تركتني بالمنزل وحدي يا رجل لتركض إليها "
اعتدل هيوكجاى في جلسته قائلا
" هل أنت غاضب لما فعلت ؟ أنا أسف لم أشأ أن أتركك صدقني و لكني أتعامل مع ملكة الدراما و أعتقد أنني جرحتها بالأمس كثيرا لذا أردت الاعتذار , لا تغضب منى أرجوك "
ابتسم دونغهى بحب قائلا
" لست غاضبا منك هيوكي لتعتذر المهم أنكما تصالحتما "
أنت تقرأ
الزعيم
Romanceحينما تلتقي القسوة و تحجر القلب و العنف مع الطيبة و اللطف و النقاء من سيؤثر على الأخر من سينحني تواضعا وخجلا للأخر حينما تحب شخصا و رائعا و لكن تضعك الأقدار بين يدين أكثر شخص تكرهه ماذا سيكون رده فعلك وماذا ستفعل وقتها الأبطال الأساسية : الأيون...