part 23

329 22 9
                                    

عيد سعيد يا حلوين 

بمناسبة ليلة العيد رجعتلكم ببارت جديد من رواية الزعيم 

أنتظروا رواية جديدة للإيونهي قريبا 

حتنزل في العيد 


وقت الاختبار لم يكن سيئا كثيرا على الأقل منع دونغهى من التفكير قليلا بالأخر , انتهى دونغهى من اختباره قبل ربع ساعة من نهاية الوقت و خرج أولا ينتظر صديقاه ليجد اتصال بعد عشر دقائق من ريووك استغرب لأنهم متفقون أن من يخرج أولا ينتظر البقية بمقهى المدرسة فتح الخط قائلا

" أنا بالمقهى لما لا تأتي مباشرة "

" أختبئ دونغهى أو أهرب من المدرسة في الحال أرجوك "

كان يصرخ برعب أرعب دونغهى كثيرا ليقول

" ما الأمر ريووك لما سأهرب "

" الزعيم لقد أرسل رسائل لجميع الطلبة بالأمس ما عدى نحن ليأمرهم بتنفيذ خطة أركل الأبله معك حتى تبتعد عنه لقد سمعتها من أحد الطلبة بالصدفة و أنا خارج , أهرب دونغهى أرجوك "

أغلق دونغهى و هو ينظر أمامه بصدمة نافيا

" لا مستحيل , هيوكجاى لن يفعل بى ذلك أبدا "

خرج من المقهى و هو ينظر حوله كان الجميع ينظر له بخبث و هو مازال ينفي بداخله , تعرقل و هو يسير ليقع على وجهه رفع نظرة ليجد من ينظر له بشر قائلا

" ألا تنظر أمامك يا غبي "

" الغبي هو من يحاول إيقاعي عمدا "

" هل تتطاول على أسيادك يا أحمق "

حاول دونغهى النهوض و لكنه تلقى ركله قوية على جنبه أسقطته مجددا , ضحك الطلاب الذين التفوا حوله بشر ليتقدم أحدهم قائلا

" دعني أساعدك يا صديقي "

رفع دونغهى وجهه و كاد أن يرفع يده سامحا لذلك الشخص بمساعدته و لكنه أكتشف أنه يتحدث مع من ركله , تقدم منه الآخرون و بدأو بركله و ضربة , كان يقاوم ويحاول النهوض و لكن من دون فائدة , نظر لصديقيه الذين يحولان المساعدة و لكن الأيادي تمسك بهم تمنعهم من المرور.

كاد أن يفقد الوعد من كثرة الضرب و لكنه على أخر لحظة سمع صوت يصرخ بقوة قائلا

" ابتعدوا عنه يا أوغاد و اللعنة "

لم يرى شيئا و لكن كل ما سمعة هو أصوات الضرب و الصراخ التي تحدث حوله حتى شعر بيدين تحملانه , نظر للأعلى بعيون يغطيها الدماء و لا تجعله يري شيئا أغلق عيناه و هو يسمع صوتا من بعيد يقول

" أصمد دوني أرجوك "

**********

استيقظ دونغهى و هو يشعر بألم و دوار شديد حاول النهوض من فراشة و لكنه تأوه بألم واضعا يده على رأسه تحسسها ليجدها مضمده , نظر لنفسه ليجد نفسه عاري الصدر مشوه بقسوة , الكدمات تملؤه , نهض مجددا و هو ينظر حوله ليكتشف أنه ليس بغرفته أو حتى بمنزله , أصابه الدوار مجددا و كاد أن يسقط ليشعر بمن يركض ناحيته ليساعده عن الجلوس قائلا

الزعيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن