الزعيم

part 6

قرر دونغهى أن يلقي بكل شكوكه خلف ظهره و يتعامل مع هيوكجاى طبيعي و ألا يخرب علاقتهم بسبب شكوك قد تكون بعقلة فقط لذا عندما عاد تحدث معه طبيعي و أخبرة أنه يجهز له شيئا ما لبعد المدرسة و رفض البوح بة لكي يحمس الأخر كان يرغب بتمضية بقية اليوم معه حتى المساء و ربما يعرض عليه أنه يرغب برؤية شقته فهو لم يرها نهائي و عند نهاية اليوم كان الأصدقاء الذين أصبحوا سبعة الآن يسيرون بجوار بعض هانا تأكل أذن هيوكجاى بمغامراتها في أسبانيا و دونغهى يسير بجواره مشابكي الأصابع ولكن الأخر ليس معه مشغول تماما مع هانا , ما جذبة في تلك اللحظة عندما توقف دونغهي ليسلم على صديقيه قبل أن يتجه مع هيوكجاى لسيارته , اتجه شيون و ييسونغ كل منهم لسيارته حينما همس دونغهي بأذن هيوكجاى قائلا

" هل أخبرك الآن ماذا كنت أريد هيوكي "

ابتسم هيوكجاى بحماس و هو يحثه على التحدث و لكن ابتسامة الآخر محيت عندما شاهد هانا تفتح باب السيارة و تجلس مكانه نظر للأخر بتساؤل ليتحدث قائلا

" آه هانا ليس لديها في الوقت الحالي مكان لتبقي بة لذا ستبقي معي "

اتسعت حدقتيه بصدمة و هو يقول

" و هل يجوز ذلك رجل و فتاة يعيشان معا بمنزل واحد هل أنتما متزوجان حديثا أم ماذا "

" أنت فقط قطة غيورة لطيفة , أنا لا أراها كفتاه و هي صديقتي هل أتركها بالشارع هيا الآن أركب لكي أوصلك "

" و لكن "

صمت ليهمهم الأخر مطالبا منه الإكمال ليقول

" كنت أرغب بتمضية اليوم معك و ربما نذهب لمنزلك أخر اليوم فأنا لم أره حتى الآن "

اتسعت ابتسامة هيوكجاى و هو يومئ بحماس قائلا

" بالتأكيد سنفعل ذلك سنعرج على منزلي ألقي بتلك اللعنة هناك و نعود لنكمل يومنا و سأكون أكثر من سعيد لأريك منزلي بسكويتي المغطى بالفراولة "

اضطر دونغهى مغصوبا ليركب بالخلف متابعا بغيظ ضحكهم و ذكرياتهم البغيضة حتى وصلا أسفل عمارة بتشونغ دام دونغ رفع دونغهى رأسه بصدمه ينظر للعمارة عندما حملت الفتاة أشياؤها قائلة

" و أين يسكن دونغهي هل قصره قريب من هنا هل ستكمل الطريق سيرا على الأقدام "

" ياااااا لا تتدخلي بتلك الأمور لا أسمح لك ِ بالتقرب منه فهو ملك لي فقط "

ابتسم دونغهى بخجل لترد الفتاة بوقاحة قائلة

" لا أهتم بلعنته أنا متعبه كالجحيم هيا هيوكدو لنصعد "

" لا سنمضي أنا و دوني بعض الوقت سويا ثم أعود "

اغتاظت الفتاة و لكنها تحدثت بلامبالاة قائله

" لا أهتم للعنتكما أنا أرغب بحمام ساخن و النوم لعشرة أيام على الأقل "

في المنزل أجرت الفتاة مكالمة لتصرخ قائله