" لي دونغهى , لقد تأخرت أيها الأخرق ظننت مكروها حدث لك "
قلب دونغهى عيناه بملل وهو يقول
" أمي من فضلك لدي ضيوف "
اقتربت الأم منهما وهي تتمعن بهيوكجاي قائله
" أوه مرحبا لم أرك هناك كيف حالك بني "
انحنى هيوكجاى انحناءه خفيفة وهو يقول
" مرحبا سيدتي سعدت بلقائك "
قهقه الأم وهي تقول
" أرجو أن يكون صندوق الطعام قد نال إعجابك"
" أمي , أدخلي للمنزل الجو برد سألحقك الآن"
" حسنا لن أتدخل أكثر من ذلك تعال لتناول العشاء"
"لقد تناولته بالفعل "
ابتسمت الأم بشر قائله
" حسنا لقد أحضرت كعك الفراولة مع الكثير من علب حليب الفراولة مزيد من الطعام اللذيذ لي "
صرخ الاثنين فجأة
" سأتناوله معك "
نظرا لبعض ليتحدث دونغهى قائلا
"هل تحب كعك الفراولة "
أومأ هيوكجاى بحماس قائلا
" أنا أعشق كل ما يتعلق بالفراولة وخصوصا الكعك و حليب الفراولة "
ابتسم دونغهى بحماس قائلا
"إذن تعال لتأكل معنا "
دخل الجميع للمنزل تفحصه هيوكجاى بعناية , منزل متوسط الحجم من طابق واحد يتكون من غرفتين للنوم و مطبخ مفتوح على صالة كبيرة نسبيا تحتوي على طاولة بثلاثة كراسي و أريكة و كرسيان بتلفاز , عض دونغهى شفته بخجل حينما تفحص الأخر منزلة المتواضع ألا أن الأخر صدمه قائلا
" منزلك لطيف للغاية أحببته , أفضل من شقتي الصغيرة "
نظر له الآخر بصدمة قائلا
"هل تعيش بشقة ؟ كيف "
ضحك الأخر بقوة قائلا
" لقد انفصلت عن منزلي منذ عام بشق الأنفس والدي كان يرفض بشدة إلى أن أقنعته أنه أفضل لي لكي أبني شخصيتي و أصبح مثله , هأ و كأنني أريد فعلا أن أكون مثله"
"هيا يا أطفال لقد جهزت الطعام "
همس هيوكجاى للأصغر قائلا
"والدتك تعلم أنك بالعام القادم ستكون بالجامعة أليس كذلك "
نفض دونغهى وجهه بيأس قائلا
"لا تسأل أرجوك , ستظل تراني طفل الخامسة حتى لو أتممت الخمسين "
تجاوزه هيوكجاى وهو يقول
أنت تقرأ
الزعيم
Romanceحينما تلتقي القسوة و تحجر القلب و العنف مع الطيبة و اللطف و النقاء من سيؤثر على الأخر من سينحني تواضعا وخجلا للأخر حينما تحب شخصا و رائعا و لكن تضعك الأقدار بين يدين أكثر شخص تكرهه ماذا سيكون رده فعلك وماذا ستفعل وقتها الأبطال الأساسية : الأيون...