" هيوكي هل يمكنني أن أسأل عن شيئا و لكن لا تغضب لأني أذكر هذا الأمر الآن "
همهم الأخر مستغربا من طريقة حديث الأخر ليحثه على الحديث ليقول دونغهى بشرود
" أخبرتني أن شيون كان دائما أبن والدته المدلل أليس كذلك "
" أجل لقد كان دوما هكذا لماذا "
تنفس دونغهى بعمق وهو يقول
" لقد أخبرني أن والدته تركته بعمر الخامسة و تزوج والدة بنساء كثيرون و عندما كان بالسابعة عشر تزوج والدة فتاة بالعشرين و حاولت إغوائه و لكن حين أخبر والدة طردة هو المنزل "
نظر له هيوكجاى بصدمة قائلا
" هل أخبرك عن هذا غريب كان يكره الكلام عن هذا الأمر "
تنهد بغير رضا لا يعلم هل يجب أن يحكي القصة كاملة أم و لكنة بسبب غيرته قرر البوح بجميع الأسرار , نظر له و عدل وضعيته بحضنه قائلا
" أنت محق لقد هربت والدته مع عشيقها حينما كان بعمر الخامسة لا أعلم لما لم يخبرك القصة كاملة و لكن والدته استطاعت التواصل معه كانت تحاول جعله يكره والدة و كانت وسيلتها في هذا هي إغداقه بالمال , كرة الأمر و لكنه أستمتع بة كثيرا فقد كان يتلقى المال من والدة و والدته و لكن في عمر الخامسة عشر سافرت الوالدة وانقطعت أخبارها مع زوجها الجديد و أطفالها نهائي , بحث عنها شيون حتى وجدها , عندما حدث ما حدث مع زوجة أبية و طردة والدة سافر إليها ليعيش معها و لكنها لم ترحب بة أبدا كانت تهتم بطفليها الصغار و كان زوجها يعامله معاملة سيئة جدا و هي لم تعترض كان الجميع يكره وجودة هناك فعاد بعد شهر وعاش معي بمنزل والدي حتى علم والدة الحقيقة , لم يتكبد حتى عناء الاعتذار له أخبرة بمنتهى القسوة أنه ربما كان يحاول إغوائها ولكنها رفضت لأنها تحب خادمة لذا لو أراد الرجوع و العيش معه في الثراء و النعيم فليفعل فهو غير مهتم لذلك , أنت تعلم شيون ليس بفتى يستطيع تحمل الحياة الشاقة لذا عاد له لينعم بأمواله مجددا و لم يحاول التواصل معها مجددا "
أنتشر صمت مريح لكليهما قبل أن يغرق دونغهى في النوم قبل هيوكجاى كتفة من الخلف بقوة حتى ظهرت علامة على كتفة ابتسم بسعادة هامسا
" أفضل مضاجعه حصلت عليها بحياتي يا صغيري الشقي ولكنك عكرت مزاجي بسؤالك في ذلك الوقت عن اللعين شيون "
*************
في الصباح استيقظ دونغهى أولا كالعادة حاول التحرك و لكنه عندما ألتف أحتك جسديهما بشكل عنيف جعلته يتأوه بقوة , كتم فمه بكلتا يديه حتى لا يستيقظ الأخر و لكنه شعر بة يعقد حاجبيه و يتنهد بقوة هامسا بصوت بة حشرجة نوم واضحة
" تعلم أن هذا مثير ويجعلني أرغب بك مجددا "
هربت الكلمات من الأصغر لا يجد ما يقول ليفتح هيوكجاى عيناه بنعاس مبتسما حتى تجعدت عيناه قائلا
أنت تقرأ
الزعيم
Romanceحينما تلتقي القسوة و تحجر القلب و العنف مع الطيبة و اللطف و النقاء من سيؤثر على الأخر من سينحني تواضعا وخجلا للأخر حينما تحب شخصا و رائعا و لكن تضعك الأقدار بين يدين أكثر شخص تكرهه ماذا سيكون رده فعلك وماذا ستفعل وقتها الأبطال الأساسية : الأيون...