الزعيم

part 1

#دونغهي_بوف

مذكراتي العزيزة هل يمكنني أن أكون رجل خفي لما تبقي من العام فأنا حقا أرغب بالاختفاء بعد ما فعلت من غباء الآن فهمت لما ريووك و كيوهيون يصرخان علي دائما أنا أغبى شخص خلق في تاريخ الأشخاص الغبية .

رفعت رأسي عن مذكراتي أتنهد بعمق و أنا أتذكر المصيبة التي أوقعت نفسي بها بغبائي

#فلاش_باك

منذ ثلاثة سنوات و أنا أنظر له فقط معجب بة حد الجنون أتمنى أن يأتي هذا اليوم الذي نكون أنا و شيون حبيبي معا و لكني كنت خجول أنظر عليه من بعيد لفترات طويلة حتى يصرخ كيوهيون مازحا

" يااا دونغهي أذهب و أعترف لشيون ذلك و لا تحرج نفسك أكثر من ذلك يا أحمق "

ليجيبه ريووك قائلا

" مازلت لا أفهم من بين طلاب المدرسة جميعهم لا يعجب سوى بصديق الزعيم هل هو أحمق "

لأصرخ عليهم بخجل قائلا

" ومن قال أنني معجب بة عليكما اللعنة أذهبا للجحيم "

كيونا محق لو ظللت أنظر له لن يحدث شيء يجب أن أتخطي خوفي من الزعيم و خجلي من شيون و أعترف له و لكن كيف لن أستطيع أن أٌقولها وجها لوجه فكر دونغهى فكر

وجدتها أنها طريقه جيدة و رومانسيه و فعالة سوف أكتب له رسالة اعتراف , اتجهت إلى سطح المدرسة بالأقلام و الورق و بدأت بكتابة اعتراف لطيف جدا , قرأت الورقة مرارا و تكرارا و أنا أشعر بالخجل ثم رششت عليها عطري و وضعتها بالظرف , الخطة سهلة و بسيطة سأنتظر قبل ضرب الجرس بثواني حتى تكون القاعات فارغة و أتجه سريعا إلى خزانته و ألقي بالجواب من أحد الفتحات و أهرب .

و هكذا انتهى القسم الأول من الخطة و ما تبقى إلا الانتظار كنت متوترا و لم أستطع النوم جيدا سعيد و خائف معا , أشعر بقلبي يقفز من بين ضلوعي حينما أتخيل شيون يقبل مواعدتي و نكون معا و لكن ماذا لو رفضني وسخر مني سأتحطم بالكامل , في الصباح تمنيت ألا أرى وجهه نهائي و كانت تلك المرة الأولى حرفيا التي أتمني فيها شيئا كهذا فأنا أشعر بداخلي أنه سيرفض و لا أريد أن أبدا يومي بالسخرية من مشاعري .

و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فعندما كنت أقف أمام خزانتي أضع بها أشيائي كان هو يقف على مسافة قريبة مني هو و ذاك الزعيم و صديقهم الثالث ييسونغ تقابلت أعينهم بى لتنتشر حمرة خجل على وجنتي و أهرب بعيني لخزانتي حتى سمعت وقع أقدام نظرت بجانبي لأجده يتقدم نحوى بخطى ثابتة واثقة لا لم يكن شيون أنه الزعيم ماذا يريد الآن ذلك , أقترب منى قائلا

" لي دونغهي ؟ "

أومأت بخفة ليخرج من حقيبته ظرف ! أنه ظرفي هل هذا يعني أنه رفضني و طلب من الزعيم أن يخبرني أم ماذا , قطع حبل أفكاري حينما أبتسم حتى ظهرت لثته الوردية _ على الاعتراف أن ابتسامة ساحرة _ و أقترب مني كثيرا وهو يقول